أحداث

ما هو “سلاح” البرهان الجديد في حرب السودان؟


تتجه بوصلة اهتمامات عبد الفتاح البرهان نحو مالي والنيجر.. في خطوة أثارت الكثير من الجدل حول أهدافها الحقيقية.

وتزامنًا مع الزيارة الرسمية التي وجّه بها البرهان نائبه الفريق شمس الدين كباشي، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم، إلى دولتي النيجر ومالي، تحدثت تقارير عن مناقشة الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والتحديات المشتركة في المنطقة.

لكن وراء الكواليس، كشفت مصادر إعلامية مالية عن أن الزيارة تضمنت جوانب أخرى تتعلق بتهريب الذهب، حيث تستغل شخصيات نافذة صالة كبار الزوار لتهريب المعدن الأصفر دون تفتيش.

الصحفي السوداني المستقل محمد علي الكلياني أكد في حسابه على منصة “إكس”، أن زيارة الكباشي هدفت إلى التعاون مع مصفاة الذهب في مالي والنيجر، لتسهيل تهريب الذهب السوداني إلى هناك بسبب الحظر الدولي.

 

 

وفي الوقت ذاته، يقوم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار بزيارة إلى روسيا مما يزيد من تعقيد المشهد..

وتتزامن هذه التحركات مع إشراف روسيا على خطط إنشاء مصفاة لتكرير الذهب في باماكو، بينما يعتبر السودان من أهم منتجي الذهب في أفريقيا.

فيما انتشر منذ مدة تسجيل مسرب لمحادثة دارت بين عبد الفتاح البرهان، وشقيقه حسن، كشفت تورطهما بتهريب الذهب ونهب أموال كانت تستولي عليها جماعة الإخوان الموالية للنظام السابق، تمكنت لجنة إعادة التمكين من استرجاعها.

المحلل السياسي النيجري تيام صاولي أكد أن البرهان يسعى لتعزيز التعاون مع تحالف ليبتاكو غورما، الذي يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، كبديل عن تكتل إيكواس .. محذرًا من خطر تدويل الصراع في السودان وتحوله إلى صراع إقليمي ودولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى