أحداث

ليبيا تكسر الصمت وترد على اتهامات الجيش السوداني بشأن التدخل بالحرب


ردّت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، على الاتهامات الموجهة لها بالتدخل في السودان لصالح قوات الدعم السريع، “من أجل السيطرة على مناطق حدودية بين مصر وليبيا والسودان”.

ونفت القيادة العامة، في بيان لها، “مهاجمة قواتها للأراضي السودانية أو انحيازها لأحد طرفي النزاع”، قائلة إنها “مزاعم باطلة ورواية مكرّرة لا تمت للواقع بصلة، وهي محاولة مفضوحة لتصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدوّ خارجي افتراضي”.

وأكدت أنّها “لم ولن تكن يوما مصدر تهديد لجيرانها، وأنّها حريصة على استقرار المنطقة، وضبط حدودها ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية عبر تنسيق أمني صارم ومحكم مع كافة دول الجوار”.

ودعت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، “الجيش السوداني إلى عدم الزجّ باسمها في الصراع الدائر”، معتبرة أنه “أسلوب مكشوف لإثارة الفتنة الإقليمية وتصفية الحسابات الداخلية في السودان”.

وأكد البيان “التزام الجيش الليبي الكامل بمبادئ حسن الجوار والقانون الدولي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”، مشيرًا إلى أن “ليبيا وخاصة مدن الشرق والجنوب، كانت من أشدّ المتضررين من النزاع الكارثي المستمر في السودان وما رتّبه من أزمة إنسانية، تسببت في نزوح مئات آلاف السودانيين إلى الأراضي الليبية”.

واتهم الجيش السوداني، أمس الثلاثاء، قوات الجيش الليبي بتقديم دعم مباشر لقوات الدعم السريع، في هجوم استهدف مواقع حدودية مع ليبيا ومصر.

ووصف الجيش السوداني، في بيانه، هذا التدخل بأنه “اعتداء صريح على سيادة السودان وأراضيه وشعبه”، واعتبر أنه “يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي”.

وتعد هذه المرة الأولى التي يشير فيها السودان رسميا إلى “تورط قوات الجيش الليبي” في أزمة بلاده، منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في أبريل/ نيسان 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى