كذبة بورتسودان تنهار أمام تحقيق رويترز: الإمارات خصمٌ لدعاية رخيصة

مرة أخرى، تنكشف حقيقة سلطة بورتسودان التي لم تجد سوى الأكاذيب والتضليل لتبرير عجزها وفشلها. فبعدما روجت عبر إعلامها الرسمي ومؤيديها على مواقع التواصل شائعة “المرتزقة الكولومبيين المدعومين من الإمارات”، جاء تحقيق وكالة رويترز ليكشف المستور ويضع النقاط على الحروف: الفيديو المتداول ليس له علاقة بالسودان لا من قريب ولا من بعيد.
-
وثيقة مزورة وفيديو مشبوه: كيف يقود سوداني وصحيفة إيطالية حملة “المرتزقة الكولومبيين” ضد الإمارات؟
-
حملات التضليل ضد الإمارات والسودان: وثائق مزورة وفيديوهات مشبوهة
الفيديو: من إستونيا لا من الفاشر
تحقيق رويترز أوضح أن المقطع يعود لمناورات عسكرية بالذخيرة الحية شاركت فيها قوات أمريكية وبريطانية وكندية وإستونية قرب معسكر تابا في إستونيا بين 21 و25 يوليو 2025. الجنود الذين ظهروا يطلقون قذائف هاون كانوا يرتدون زي الفرقة الثالثة للمشاة الأمريكية، لا شارات كولومبية ولا إماراتية.
بهذا، ينهار تماماً أحد أهم أعمدة الحملة الإعلامية التي بنت عليها بورتسودان دعايتها ضد الإمارات.
أبوظبي ترد بهدوء وحزم
وعلى عكس الصخب الذي أشعلته سلطة بورتسودان، جاء رد الإمارات هادئاً وواضحاً. ففي بيان رسمي لوزارة الخارجية عبر رويترز، أكدت أبوظبي أنها تدعم الشعب السوداني في سعيه للسلام والاستقرار، مشيرة إلى أن هذه المزاعم جزء من حملة ممنهجة هدفها شيطنة الإمارات لتغطية إخفاقات داخلية.
-
المرتزقة الكولومبيون… صناعة رواية تستهدف الإمارات في صراع السودان
-
مواجهة افتراءات سلطة بورتسودان: حقيقة قصة الطائرة الإماراتية المزعومة في مطار نيالا
أزمة شرعية ومصداقية
الحقيقة أن ما جرى لا يتعلق فقط بمقطع فيديو مضلل، بل يعكس أزمة شرعية ومصداقية تعيشها سلطة بورتسودان. فهي تدرك جيداً أن الشارع السوداني يحمّلها مسؤولية الانهيار الاقتصادي وتفشي الأوبئة وتردي الأمن، لذلك تلجأ إلى اختراع “عدو خارجي” تلصق به كل مآسي السودان. الإمارات كانت الهدف المفضل، لكن انكشاف الكذب جعل الصورة أوضح: سلطة عاجزة تبيع الوهم لشعبها.
منطق الهروب إلى الأمام
رواية “المرتزقة الكولومبيين” لم تكن سوى فصل جديد في مسلسل طويل من محاولات الهروب إلى الأمام. لكنها هذه المرة اصطدمت بجهة دولية محايدة وموثوقة مثل رويترز، لتسقط الرواية بكاملها وتتحول إلى فضيحة مدوّية.
تحقيق رويترز كشف زيف الحملات الموجهة ضد الإمارات وأكد أن الحقيقة لا يمكن دفنها تحت ركام التضليل. اليوم، بورتسودان أمام مأزق خطير: فقد خسرت ورقتها الإعلامية الأبرز، بينما بقيت الإمارات ثابتة في موقفها الداعم للاستقرار، لتتضح المفارقة بين سلطة تصنع الأكاذيب ودولة تصنع الحقائق على الأرض.
-
الإمارات بين الحقائق والأكاذيب: دعم السلام وكشف حملات التشويه
-
من الطيران إلى التآمر: القصة الكاملة لمخطط بورتسودان لاختراق الإمارات عبر مضيفي طيران؟
-
الإمارات وجنوب السودان.. زيارة إنسانية لدعم اللاجئين في مخيم غوروم
-
الإمارات تواصل جهودها الإنسانية.. دعم متزايد للاجئين السودانيين
-
فيديو مضلل يكشف أبعاد حملة حكومة البرهان ضد الإمارات.. ما الحقيقة؟
-
الإمارات تطلق حملة دعم إنساني للشعب السوداني في أديس أبابا
-
الإمارات تُعزز جهودها السياسية والإنسانية لدعم استقرار السودان
