أحداث

كاتب سوداني يفضح مخطط الإخوان للاختباء خلف كيان سياسي جديد


قال الكاتب الصحفي السوداني د. أحمد التيجاني سيد أحمد: “إن الحركة الوطنية للبناء والتنمية قُدمت عبر عشرات من منصات الفيسبوك؛ بأنها حزب إسلامي جديد، تكونت عضويته من مجموعات شبابية انسلخت من حزب المؤتمر الشعبي وحزب المؤتمر الوطني المحلول، ذراع الحركة الإسلامية في السودان”.

وأضاف في مقالة نشرها عبر موقع سودانايل: “حزب غير دستوري، وجوده في الساحة السياسية مخالف لأهداف الثورة الديسمبرية، ومخالف لدستور الفترة الانتقالية، الذي أكد صراحةً منع هذه الفئة الضالة الباغية من العمل السياسي. ومن الواضح تمامًا أن الحركة المزعومة ما هي إلا مخطط استراتيجي شيطاني لعودة الطغمة البائدة للسلطة!!”.

وأضاف أن الإخوان في مصر وتونس سبقوا السودانيين في محاولة خلق كيانات جديدة يختبئ خلفها عناصر وقادة الجماعة للعودة إلى المشهد السياسي من جديد، لكنهم فشلوا في نهاية المطاف.

وأكد سيد أحمد أن الكيزان استشرَوا كسرطان الدم في كل هياكل البلد، دربوا أشرارهم على التعذيب والاغتصاب في إيران، ودربوا كبارهم على العهر السياسي والتجسس، ودمروا البنية البشرية والتحتية من أجل التمكين لخلافة تدوم مئات السنين. واحتكروا الشركات والعقودات والصناعات والبنوك والطيران والموانئ؛ وصرفوا ما لا يقل عن تسعة مليارات دولار في أعمال الدعاية لحزبَيْهما الشيطانيين: المؤتمر الوطني المحلول والمؤتمر الشعبي المشلول.

وأشار الكاتب الصحفي السوداني إلى أن “الحركة الوطنية للبناء والتنمية” تعمل في الوقت الراهن بهمة وجهد خارق من خلال مواقعها الإسفيرية، حيث بلغت عضويتها قرابة المائتي ألف، تم جمعها من خلال العمل الإسفيري المكثف واختراق المواقع الإسفيرية بدون دعوة وبدون استئذان. مشددًا على ضرورة أن يتصدى شباب الثورة لمؤامرات الكيزان بالرغم من أهوال الحرب، بإقامة الندوات وكتابة المواضيع والقصائد لكشفهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى