قُتل 9 أشخاص على الأقل وأُصيب العشرات جراء قصف جوي على مدى يومين متواصلين طال مواقع تنتشر فيها قوات الدعم السريع جنوب الخرطوم.
وكثّف الطيران الحربي التابع للجيش مؤخرًا من إستهداف منطقة جنوب الخرطوم ،آخرها في الخامس من يناير الجاري حين قتل وأصيب اكثر من 40 شخص في غارة جوية على موقع لبيع الوقود.
وقال تعميم أصدره المتحدث بإسم غرفة طوارئ جنوب الحزام محمد كندشة إنه “إرتفع عدد ضحايا مجزرة القصف الجوي الذي إستهدف منطقه السجانة أمسية الثلاثاء إلي 7 ضحايا جميعهم من جنوب الحزام”.
وأفاد بأن القصف خلف نحو عشر اصابات، ولم تستطع مستشفى بشائر إستيعاب الحالات ما إستدعى تحويل الحرج منها لمواقع مجاورة.
وفي بيان ثانٍ، أعلن ذات المُتحدث عن وصول حالتي وفاة وأكثر من 30 مصاب بينهم أطفال إثر قصف جوي الاربعاء إستهدف منطقة حظائر الشاحنات القريبة من الميناء البري جنوب الخرطوم .
واوضح بان عدد من المصابين حالتهم حرجة وفي حوجة الى عناية مكثفة، وأطلق نداء إستغاثة لكل الكوادر الطبية في منطقة جنوب الحزام وما جاورها بضرورة التوجه لمستشفى بشائر لانقاذ عشرات الجرحى، ونادى بتوفير الادوية الخاصة بالطوارئ لمستشفى بشائر للمساهمة في انقاذ المصابين الذين تكتظ بهم عنابر المرفق الطبي.
وظلت مناطق جنوب الحزام والتي تضم احياء “مايو، الانقاذ، الأزهري، السلمة” وغيرها منذ الأيام الأولى مسرحاً لعمليات عسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث يتبادل الطرفان القصف المدفعي فيما يقصف الطيران الحربي التابع للجيش المنطقة بإستمرار.
