وقال بيان صادر من ناظر قبيلة البطاحين منتصر خالد صديق نقلته وكالة (الراكوبة): إنّ ما دفعهم لتكوين القوة العسكرية هو ظهور كيانات في كل بقاع السودان لتكوين أجسام عسكرية شعبية. والبعض منها بصدد عمل مكاتب لها في مناطق القبيلة، ممّا قد يخلق مشاكل نزاع وفوضى.

وأضاف البيان أنّ أبناء القبيلة يستحيل أن يقاتلوا تحت لواء لا يحمل اسمهم أو تكون قيادته منهم .ولا تجد نفسها فيه، وهذا يتطلب أن يكون قادة القوة من أبناء المنطقة.

وكشف البيان عن توجيه صدر لأبناء القبيلة في كل السودان للتسجيل فوراً، مع إرسال كشوفات لكل المستنفرين السابقين واللاحقين وإرسالها إلى مكتب الناظر.

وحث البيان أبناء المناطق الأخرى في عموم ولاية الخرطوم على الانضمام للكيان العسكري الجديد لحماية المنطقة من أيّ خطر قد يحدث.

يُذكر أنّ ولاية الخرطوم تشهد تحركاً كبيراً من قبل ميليشيات الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين). عبر فتح المقرات وتجنيد الشباب معتمدين على الإمكانية المالية واللوجستية الكبيرة التي تتمتع بها، والتي تشكل فارقاً كبيراً مع الكتائب التابعة للجهات الأخرى.

• سياسة الإخوان في السودان.. استغلال العنصرية لتحقيق مكاسب سياسية

• الجزيرة تغرق في الدماء.. تصاعد التوتر بين الإخوان وميليشيا درع السودان

• من هم أصحاب “السوفات السبعة”؟ وكيف يخططون لإزالة الإخوان من السودان؟