تسريبات

“فرارًا من المجاعة والموت: سكان جنوب الخرطوم يتخذون خطوة النزوح بجرأة”


اهم مشاكل فرار سكان جنوب الخرطوم

شهدت مناطق الشجرة والحماداب. وعدد من أحياء جنوب العاصمة السودانية الخرطوم. حالة من الهلع الشديد. مع اشتداد القتال في محيط سلاح المدرعات بين الجيش .وقوات الدعم السريع. لكن أزمة الغذاء والدواء والكهرباء والمياه الطاحنة. دفعت الكثير من السكان للنزوح. رغم وابل الرصاص الذي قتل العشرات من السكان منذ بدء الاشتباكات التي دخلت شهرها السادس.

تحذير من طرف منظمات وهيئات محلية

وحذرت منظمات وهيئات محلية .ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية مع ارتفاع عدد الضحايا في أوساط العالقين في مناطق القتال في مدن العاصمة الثلاثة. الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.

هرباً من جحيم الخرطوم .. السفر إلى الولايات مخاطر النهب و قُطاع الطرق - Sudan Way

ووفقا لسامي الشيخ، أحد سكان المنطقة المحاصرة من طرفي القتال. فإن الحصول على القليل من المياه لغسل الموتى الذين سقطوا برصاص القتال المحتد. يحتاج إلى عناء كبير في ظل الانقطاع شبه الكامل لشبكات المياه .والكهرباء لأكثر من 80 في المئة من مناطق العاصمة.

ويقول الشيخ “هذه ليست تلك المشكلة الوحيدة فالجوع بات يحاصر الكثير من العالقين في مناطق القتال”.

بيان هيئة محامو الطوارئ

 وقالت “هيئة محامو الطوارئ” في بيان إن المدنيين بمنطقة الشجرة .بجنوب الخرطوم يتعرضون لانتهاكات عديدة جراء المعارك الدائرة .والتي أدت الى وقوع ضحايا وإصابات .وسط المدنيين في ظل تعرضهم للاحتجاز وعدم توفر ممرات آمنه لخروجهم.

ويعاني السكان من نقص حاد في الغذاء نتيجة الحصار المفروض على المنطقة جراء المعارك. مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات والإنترنت.

الفاو - مقالات إخبارية: المجاعة تنحسر في جنوب السودان، لكن الوضع يظل حرجاً مع انتشار الجوع

وتتفاقم الأوضاع أكثر بسبب شح الخدمات الطبية .والإسعافية للمصابين وعدم توفر الأدوية المنقذة للحياة .والأساسية لأصحاب الأمراض المزمنة.

كما يجد المتطوعين .وأطقم غرفة الطوارئ والكوادر الطبية صعوبة بالغة في الدخول للأحياء السكنية المحاصرة. وتقديم المساعدة بسبب القصف العشوائي وعمليات السلب والنهب والاعتقالات المستمرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى