أحداث

طيران الجيش يقصف الجنينة و نيالا


شن الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة السودانية غارة جوية في الساعات الاول من صباح اليوم الخميس على مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور وهي الغارة الأولى للطيران على المدينة منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في ابريل 2023م.

وقال مواطنون من الجنينة لراديو دبنقا انهم سمعوا دوي انفجارات قوية شرقي المدينة حوالي الساعة الواحدة صباحاً بعد ان حلقت لأول مرة طائرة انتينوف في سماء المدينة، اشاروا الى ان القصف لم يحدث خسائر وسط المواطنين.
واوضح الصحفي علاء الدين بابكر الذي يعيش في مدينة الجنينة في مقابلة مع راديو دبنقا يوم الخميس ان القصف استهدف مطار الشهيدة صبيرة شرقي المدينة حوالي الواحدة صباحاً، وأضاف علاء الدين في تصريح لراديو دبنقا الى ان القصف خلف حالة من الرهب والهلع وسط مواطني الجنينة، وباتوا يتخوفون من تكرار الغارات الجوية على المدينة.

وتسيطر قوات الدعم السريع منذ نوفمبر الماضي على مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور بعد معارك دامية مع القوات المسلحة وكانت المدينة شهدت في بداية الحرب مجازر بشرية راح ضحيتها آلاف المواطنين ولجأ أغلب سكانها إلى الجارة تشاد.
وذكر الصحفي علاء الدين انه من الواضح ان الغارة تهدف إلى تدمير المطار حتى يتم استخدامه لأغراض أخرى، واضاف “إن القصف الذي هز ارجاء المدينة أدي إلى تدمير اجزاء من المدرج، واحدي الصالات.
وفي السياق نفسه عاود الطيران الحربي قصفه على مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور ليلة البارحة حيث استهدف كذلك مطار نيالا بنحو ثلاثة براميل متفجرة حسب افادات مواطنين من المدينة، وقال احد سكان حي دريج شرقي المدينة انه سمع دوي انفجارات قوية ناحية المطار، لكنه اشار إلى عدم معرفته بحجم الخسائر التي احدثها القصف على المطار.

في الاثناء أدان منبر دارفور للعدالة تكثيف الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة غاراته الجوية على المناطق السكنية بمدن وقرى دارفور وأشار إلى ان الطيران الحربي حصد على مدى يومين على التوالي ارواح الأبرياء من الأطفال والنساء في مدن وقرى “نيالا، الزرق، وام القرى، الجنينة والنيل الابيض، والجزيرة، وسنار” علاوة على هدم المرافق العامة ودور العبادة وهو ما يمثل جريمة حرب وجرائم ضد الانسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى