شرق دارفور على حافة الكارثة.. مخيم صابرين يعاني الانهيار الإنساني

يواجه نازحو مخيم “صابرين” بمحلية عسلاية في ولاية شرق دارفور أوضاعًا إنسانية صعبة، حيث يعاني السكان من شح المياه النظيفة، وانعدام الغذاء، ونقص الخدمات الأساسية، وسط تحذيرات من تحول الأزمة إلى كارثة مع اقتراب موسم الخريف.
-
شرق دارفور على حافة الكارثة.. مخيم صابرين يعاني الانهيار الإنساني
-
تصاعد النزوح الداخلي.. مئات الأسر تصل شرق دارفور من النهود
نقص حاد في المياه والغذاء وسط ارتفاع حالات سوء التغذية
وفي بيان صادر عن غرفة طوارئ محلية عسلاية، اطلعت عليه “دارفور24″، أكدت أن النازحين يعانون من نقص حاد في مياه الشرب والغذاء، إضافة إلى ظهور حالات سوء تغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.
وفي حديث لـ “دارفور24″، قالت خديجة حسن، وهي إحدى النازحات القادمة من أم درمان، إن الحصول على مياه شرب نقية أصبح تحديًا يوميًا، مشيرة إلى أن المساعدات الغذائية التي قدمتها المنظمات الإنسانية خلال الفترة الماضية غير كافية مقارنة بأعداد النازحين.
وأضافت: “بسبب شح الغذاء، بدأت علامات سوء التغذية تظهر بشكل واضح على الأطفال والنساء”، مما يؤكد الحاجة العاجلة إلى تدخلات إنسانية فعالة.
-
اتهام الجيش السوداني بتنفيذ هجوم قاتل على قافلة إنسانية في دارفور
-
توتر في جنوب دارفور.. الدعم السريع تعلن الطوارئ إثر اختراقات الجيش
ارتفاع عدد النازحين وسط محدودية الموارد
وبحسب غرفة الطوارئ بالمخيم، فإن معظم الأسر النازحة جاءت من شمال دارفور، نيالا، أم درمان، الخرطوم، وبلدة أم مرعي، حيث تستضيف محلية عسلاية نحو 3800 نازح، موزعين بين مخيم الصابرين ومراكز الإيواء في المؤسسات الحكومية أو لدى الأسر المقيمة.
دعوات عاجلة لإنقاذ النازحين قبل موسم الخريف
وناشدت غرفة الطوارئ المنظمات الإنسانية والجهات الخيرية بالتدخل الفوري، محذّرة من أن عدم توفير الدعم العاجل قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بشكل خطير مع اقتراب موسم الخريف، الذي يُهدد بزيادة صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
-
رد عسكري في العمق.. دارفور تحت نيران الجيش بعد تصعيد الدعم السريع
-
من رماد الحرب إلى الجوع والعطش.. مأساة نازحي دارفور تتفاقم
-
مجاعة صامتة في مخيمات النازحين.. موت الأطفال جوعًا في جنوب دارفور
