أعلنت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات عن مباشرتها إجراءات التحقيق في حادثتي ذبح محامين بولاية الخرطوم عقب دخول الجيش، على يد ميليشيات تحارب إلى جانبه، منها التابع للحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين).
وأكدت المجموعة في بيان صحافي، نشرته أمس وكالة (مداميك)، أنّ التحقيقات تُجرى بالتعاون مع عدد من المحامين، وستطلع الرأي العام على نتائج تحقيقاتها.
وقالت المجموعة: إنّها تلقت إفادات ومعلومات حول ذبح الأستاذ محمد فليجة المحامي بمنطقة دار السلام في الأيام الماضية عقب دخول الجيش.
وأضافت أنّها تلقت سابقًا كذلك معلومات عن ذبح المحامي زكريا المتحدر من وسط دارفور، الذي وُجد مذبوحًا بمنطقة جنوب الحزام على يد ميليشيات تابعة للجيش، مشيرة إلى أنّ هناك آخرين أيضًا من ضحايا عمليات الذبح المتكررة.
يُذكر أنّ “الميليشيات الإسلامية” المتحالفة مع الجيش، التي ترفع شعارات الدين، ارتكبت الكثير من الجرائم والفظائع بحق المدنيين في عدد من المدن عقب استرجاعها من قوات الدعم السريع.
وكانت عناصر من “الميليشيات الإسلامية” قد بثّت مقاطع فيديو وصورًا كثيرة لجرائم ارتكبت بحق السودانيين، هذا بالإضافة إلى تهديداتهم بتصفية كل “المتعاونين مع قوات الدعم السريع”، وفق قوائم يحتفظون بها تضم أسماء آلاف المواطنين، بزعم أنّهم متعاونون مع قوات الدعم السريع.
