دارفور تشهد معارك شرسة: قوات الدعم السريع تتصدى لهجوم الإخوان

أعلنت قوات الدعم السريع أمس أنّها قضت على قوات تتبع ميليشيات مسلحة تابعة للحركة الإسلامية (الإخوان المسلمين). ومتحالفة مع الجيش، خلال معارك ضارية في شمال دارفور.
-
هل تورطت الحركة الإسلامية والجيش في محاولة اغتيال البرهان؟
-
السودان.. هل يقود مسلحو الحركة الإسلامية المعارك؟
وأكدت في بيان لها، نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة (إكس). أنّها تمكنت في محور شمال من سحق موكب عسكري قوامه مئات المركبات القتالية. لمن سمتهم بـ “حركات الارتزاق وميليشيات الحركة الإسلامية، التي يقودها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان“.
وأشارت إلى أنّها “أحبطت محاولة يائسة للأعداء هدفها الوصول إلى مدينة الفاشر ومساندة المحاصرين هناك”.
وأضاف البيان أنّ “معركة دارت بالقرب من منطقة المالحة بشمال دارفور بين قوات الدعم السريع، ومتحرك لمرتزقة الحركات، كبدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. فاقت الـ (450) قتيلاً، واستلام أكثر من (137) مركبة بكامل عتادها”.
-
السودان.. حركة تكشف علاقة الإخوان المسلمين بقانون المخابرات
-
جرائم حرب ضد الإنسانية ترتكبها الميليشيات الإسلامية في السودان
وذكرت القوات في بيانها أنّه جرى خلال المعارك “تدمير أكثر من (43) مركبة قتالية، من ضمنها مدرعات (كشكش). إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وذلك وفقاً لإحصائيات أولية”.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيانها أنّها “تحاصر الآن بقية مقاتلي الحركات الذين فروا. وليس أمامهم خيار سوى الاستسلام أو انتظار مصيرهم المحتوم”.
-
بعد تشريد أكثر من 6 مليون سوداني.. دعوات لتصنيف جماعة الإخوان كحركة إرهابية
-
مطالب بإعلان جماعة الإخوان حركة إرهابية في السودان
وعلى نحو مفاجئ احتدمت المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني. وقوات الدعم السريع، بالعاصمة الخرطوم، في الوقت. الذي كانت فيه الأنظار تتطّلع إلى عودة الأطراف المتحاربة إلى طاولة التفاوض لوقف الحرب.
وقد احتدمت المواجهات العسكرية حينما بدأ الجيش السوداني يوم الخميس الماضي هجوماً واسعاً على مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم. والخرطوم بحري، في حين أكدت الأخيرة تصديها للهجوم، وتكبيد قوات الجيش خسائر فادحة.
