خطة الإخوان المسلمين في السودان: مخططات وأهداف خفية حسب تصريحات كاتبة سودانية
قالت الكاتبة الصحفية السودانية صباح محمد الحسن: إنّ الحرب الدائرة في السودان منذ منتصف نيسان (أبريل) 2023 تُعتبر تنفيذاً لخطة كيزانية (إخوانية) شيطانية للانتقام من الشعب السوداني؛ بسبب ثورة كانون الأول (ديسمبر) المجيدة، التي اقتلعت نظام الحركة الإسلامية في السودان.
-
السودان.. حركة تكشف علاقة الإخوان المسلمين بقانون المخابرات
-
تأثير الإخوان المسلمين على القوات المسلحة السودانية
وأضافت في مقابلة مع صحيفة (التغيير) السودانية أنّ الإخوان ينفذون خطة محكمة ومسبقة ومرحلية في السودان للعودة إلى الحكم، بدءاً بفضّ الاعتصامات، مروراً بقتل شباب الثورة في الشوارع، ثم إشعال حرب 15 نيسان (أبريل)، مؤكدة أنّ أكبر دليل على أنّ الحرب الدائرة انتقامية من الشعب السوداني، ما حدث في ميادين الحرب، من قتل وتعذيب وتمثيل بالجثث والاغتصاب والإبادة الجماعية وانتهاك حرمات البيوت، وانتهاك حرمة الموتى والإعدامات الميدانية في الشوارع، بشكل لم يحدث مسبقاً في أيّ صراع على الصعيد العالمي، وهذا بالطبع يكشف ملامح الغلّ والكره والحقد الإخواني على الشعب السوداني.
-
دور هشام السوباط في تمويل الإخوان وشراء الأسلحة
-
من التحالفات إلى العداء: الإخوان ودبلوماسية السودان في الميزان
وأضافت الحسن: إنّه رغم الوحشية غير المسبوقة، ستجد أنّ فول النظام الإخواني قتلت المواطنين ودمرت الوطن، لكنّها لم تقتل ثورة كانون الأول (ديسمبر) المجيدة، لأنّها ثورة حية لن تموت، وستخرج الشوارع من جديد لتحقيق العدالة والحرية والسلام.
وبينت الحسن أنّ فلول النظام السابق والحركة الإسلامية سعوا للقضاء على الوعي والفكرة، أي بالأحرى القضاء على الشباب المؤمن بالحرية والديمقراطية والمدنية والتغيير، والعقول المفكرة، وتحقيق أهداف الثورة، لهذا تجد أغلب من قتل في هذه الحرب من كافة الأطراف المتصارعة هم الشباب.
-
دور الإخوان في توجيه السياسة الخارجية السودانية نحو القمع
-
هل يدفع الإخوان السودان نحو حرب أهلية شاملة؟
وختمت بالقول: “إنّه مخطط كيزاني شرير للقضاء على الشعب السوداني وثورة كانون الأول (ديسمبر)، وإنّ الشعب السوداني لم يقل كلمته حتى الآن، لكنّه سيعود إلى الميادين، وسيصدح وسينتصر، وسيحقق أهداف الثورة.