أحداث

خداع الإخوان في السودان.. مفكر بارز يفضح الحقيقة الكاملة


قال المفكر السوداني الدكتور النور حمد: إنّ الإخوان المسلمين وميليشياتهم المسلحة يواصلون ترويج الأكاذيب وخداع الرأي العام، رغم انهيار مشروعهم السياسي وانكشاف زيفهم، مضيفًا أنّ “الكيزان” يعيشون وهم الانتصار في حرب أشعلوها بأنفسهم لإعادة البلاد إلى قبضة الطغيان.

وأكد حمد، في مقالة نشرها عبر موقع (سودانايل)، أنّ النظام الإخواني الذي تأسس على انقلاب الترابي والبشير كان منذ بدايته قائمًا على الأكاذيب، مشيرًا إلى أنّ عبارة “اذهب إلى القصر رئيسًا، وسأذهب إلى السجن حبيسًا” كانت أولى مسرحيات التمويه السياسي التي أدخلت السودان في نفق الاستبداد، وأنّ هذا المسلك تواصل طوال (30) عامًا حتى تحوّل إلى منظومة تضليل ضخمة.

ووصف حمد المرحلة الراهنة بأنّها انتقال من المأساة إلى المهزلة، موضحًا أنّ نظام البشير لم يكتفِ بتدمير الدولة ونهب ثرواتها، بل أغرق السودانيين في حفلات إعلامية دعائية ومشاهد هزلية لا تليق بقيادة دولة، معتبرًا أنّ البشير كان مجرد واجهة لفساد مؤسسي رعاه الإخوان لخدمة طبقتهم المنتفعة.

وأضاف أنّ الإخوان المسلمين ـ أو من سمّاهم بـ “إخوان الشياطين” ـ لم يعترفوا بهزيمتهم بعد الثورة، بل انخرطوا في حملات تشويه وتحريض إعلامي، واستخدموا آلة دعائية ضخمة لتشويه القوى الوطنية وإرباك الرأي العام، مشبهًا إيّاها بأجهزة البروباغندا الفاشية.

وأشار المفكر السوداني إلى أنّ الجماعة لجأت إلى استيراد المرتزقة، وتعاونت مع أنظمة أجنبية، وأسهمت في تفجير الحرب الأخيرة بتحالفها مع بقايا النظام وفلول العسكر، موضحًا أنّ “طلقة الحرب” كانت تعبيرًا عن يأس الإخوان من استعادة السلطة عبر الوسائل السياسية.

وشدد الدكتور النور حمد على أنّ “حبل الكذب قصير”، وأنّ مؤامرات الإخوان المسلمين ستنكشف تباعًا أمام السودانيين، خاصة أولئك الذين تم تضليلهم بآلتهم الإعلامية، موضحًا أنّ الجماعة تتعامل مع السودان كمزرعة خاصة لا يهمهم منها إلّا جني الأرباح والعيش في الخارج.

وفي ختام المقالة، أكد حمد أنّ مواجهة مشروع الإخوان وميليشياتهم واجب ديني ووطني وأخلاقي، قائلاً: “من يقصّر في مقاومتهم، فهو ملومٌ عند الله وعند الصالحين من الناس الذين سيشهدون عليه يوم الدين.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى