حركة الحلو: الجيش السوداني مسؤول عن غارات أودت بحياة موظفين أمميين
اتهمت الحركة الشعبية – شمال، التي يقودها عبد العزيز الحلو، الجيش السوداني بتنفيذ هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة من موظفي برنامج الغذاء العالمي في منطقة يابوس، التي تقع تحت سيطرة الحركة في إقليم النيل الأزرق. وأوضح قمر دلمان، رئيس لجنة الإعلام بمجلس التحرير، في تصريحاته لـ “دارفور24″، أن الجيش قام بقصف عمال الإغاثة بشكل متعمد، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم يأتي في إطار رفض الجيش إعلان المجاعة في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية.
-
الحركة الشعبية تصر على إشراك الدعم السريع في المفاوضات مع الحكومة
-
تقرير جديد: الإخوان المسلمون يتغلغلون في صفوف المقاومة الشعبية بالسودان
كما انتقد دلمان بيان برنامج الغذاء العالمي الذي أشار إلى مقتل الموظفين، واعتبره “غير واضح”، مطالبًا البرنامج بتحديد الجهة المسؤولة عن القصف. وأكد أن هذه الحادثة تمثل استهدافًا مباشرًا للمدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الحركة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في تلك المناطق. وفي وقت سابق، أعلنت الحركة الشعبية عن وجود مجاعة في مناطق سيطرتها نتيجة تدهور الإنتاج الزراعي بسبب النزاع المستمر.
-
حركة الحلو: الجيش السوداني مسؤول عن غارات أودت بحياة موظفين أمميين
-
حصاد السودان في 2024: الحركات المسلحة تتخلى عن الحياد وتدفع نحو تأجيج الحرب
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها أن منطقة يابوس لا تشهد أي عمليات عسكرية، وأعلنت عن نيتها إجراء تحقيق شامل في الحادثة. وفي سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أسفه العميق إزاء الحادث، مشيرًا إلى أن عام 2024 قد يكون من أكثر الأعوام دموية بالنسبة لموظفي الإغاثة في السودان، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها جهود الإغاثة في البلاد.