حرب السودان هي الحرب الأكثر تدميرًا في العالم حاليًا
قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية إن حرب السودان هي الحرب الأكثر تدميرًا في العالم حاليًا. كما أنه لا توجد أية علامة على فائز يحسم هذه المعركة أو التوصل لاتفاق سلام ملموس منذ تمرد قوات الدعم السريع في أبريل 2023 ضد الجيش السوداني.
-
هل يجر الجيش السوداني الحركات المحايدة إلى دائرة الصراع؟
-
الدعم الخارجي يواصل تغذية تصعيد الجيش السوداني للصراع
جرائم حرب
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن الطرفين اتهما بارتكاب جرائم حرب. كما حذرت الأمم المتحدة من أن السودان يواجه أزمة نزوح لا مثيل لها. حيث فر أكثر من 10 ملايين شخص، أي خمس سكان البلاد، من منازلهم. كما يعاني أكثر من نصف هذا العدد البالغ 49 مليونًا من انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يُهدد الحياة، وهي بعض أسوأ الظروف التي تم تسجيلها في البلاد.
معاناة لا تتوقف
قال طاهر المعتصم، الكاتب الصحفي السوداني: إن التصعيد متواصل على جميع محاور القتال في السودان.
مضيفًا أن التحركات الدولية كثيرّا ما تصطدم بموقف الحكومة السودانية الرافض للتفاوض. بحثًا عن توافق لوقف إطلاق النار وللمسارات الإنسانية.
-
تسليح الجيش السوداني من الخارج: رحلة الأسلحة وآثارها على الأزمة الإنسانية
-
الجيش السوداني يواصل استلام الأسلحة من مصادر خارجية
وأضاف أن السودان يمر بظروف غاية في السوء، كوارث طبيعية، انهيار سدود وسيول وفيضانات. فضلًا عن نازحين موجودين داخل دور الإيواء ووفيات فاتت أكثر من 309 أُسر في انهيار سد أربعات في ولاية البحر الأحمر شاقي السودان. وتابع أن هذه الحرب اللعينة فعلت في السودانيين أفعالًا سيئة جدًا، والسودان الآن في مفترق طرق.
وأوضح أن شبح الجوع يهدد نصف السكان، كما أن الدراسة متوقفة في كثير من المناطق. والبنية التحتية تم تدميرها في العاصمة الخرطوم، بالاضافة إلى رفض كل مبادرات الدول الصديقة لوقف إطلاق النار سواء في جدة أو جيبوتي أو جنيف.
-
نقل الأسلحة من الخارج: الجيش السوداني يتلقى دعماً عسكرياً متزايدا
-
مصادر تسليح الجيش السوداني: كيف تصل الأسلحة؟