شدد حاكم إقليم دارفور، قائد حركة تحرير السودان مني مناوي. على ضرورة دمج جميع الجماعات المسلحة، بما في ذلك كتائب الإخوان المسلمين وقوات الدعم السريع، في الجيش والمؤسسات الأمنية، في إطار أيّ اتفاق سلام مستقبلي. وتكوين جيش واحد في السودان عقب انتهاء الحرب، لتحقيق الاستقرار وسيادة الحكم الديمقراطي في البلاد.
-
قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة “كلبس” شمالي دارفور
-
“الدعم السريع” تسقط طائرة حربية للجيش شمالي دارفور
وقال مناوي خلال مخاطبته عدد من السودانيين المقيمين في فرنسا: يجب أن يُطبّق شعار “جيش واحد شعب واحد” على أرض الواقع، وأن يتم إصلاح القوات المسلحة. ولكن يجب أوّلاً إنهاء هذه الحرب، سواء كان ذلك عسكرياً أو سياسياً. وبعد ذلك يكون هذا الأمر بداية لأيّ حل، وفق ما نقلت صحيفة (التغيير) السودانية.
ونفى مناوي سعيه لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية من مشاركته في الحرب إلى جانب الجيش، مشدداً على ضرورة مشاركة جميع القوى السياسية السودانية في الحوار الوطني.
-
الصراع في دارفور يستعر.. والمناشدات الافتراضية تدعو للحل السلمي
-
السودان يشكل قوة عسكرية “محايدة” لحماية المدنيين في دارفور
وأضاف: “إنّه لا يمكن منع أيّ فصيل سياسي من المشاركة في الحوار”. وعن مشاركة الإسلاميين في الحوار قال: “لا يملك أحد تجريد أيّ مواطن من سودانيته. لذلك يجب ألّا يستثني الحوار أيّ جهة سياسية أو دينية أو قبلية. الإقصاء هو ما أوصلنا إلى هذا الوضع. ولن يتحقق السلام دون مشاركة الجميع”.
وناشد مناوي المجتمع الدولي العمل على منع التدخل الإقليمي في الصراع الدائر في السودان. وقال: “إنّ السودانيين يستحقون السلام والتنمية والرفاهية، مثلهم مثل باقي الشعوب.”
-
مجزرة في دارفور: مقتل 13 مدنيًا في قصف جوي للجيش السوداني
-
25 شخصًا يموتون جوعًا يوميًا في إقليم دارفور بالسودان
