أحداث

(تقدم): الكيزان “فاشية إسلامية”


أكدت رشا عوض، المتحدثة الرسمية باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) على استحالة جمع المؤتمر الوطني والإخوان المسلمين مع القوى المدنية لإنهاء الأزمة السودانية، لأنّ الإخوان هم من أشعلوا الحرب.

وأضافت في تصريح صحفي نقلته صحيفة (التغيير) السودانية: يجب عدم منح الفرصة لإعادة نسخة جديدة لعودة المؤتمر الوطني، مشددة على أنّ المؤتمر الوطني (الكيزان) “فاشية إسلامية” يجب التعامل معه بالقوة.

وطالبت عوض بضرورة وجود مشروع لتفكيك تمكين الإخوان المسلمين داخل الأجهزة الأمنية، التي تتحمل إجهاض ثورة كانون الأول (ديسمبر) 2018، منذ حادثة فضّ الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية حتى انقلاب 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2021.

وأوضحت أنّه إذا برز تيار من الإسلاميين يرفع راية السلام. فيمكن لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الحوار معهم.

وأكدت أنّ المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) .يهدف لنزع المشروعية من الحرب وأطرافها وتكوين الحكم المدني الديمقراطي.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد: إنّ أزمة المساعدات الإنسانية تكمن في القيود التي قامت بفرضها حكومة الأمر الواقع على إيصالها وتوزيعها.

وأوضح أنّ قرار البرهان الأخير بمنع دخول المساعدات من دولة تشاد ينذر بحدوث أزمة غذائية. مشيراً إلى تخوف المانحين العرب من سرقة مواد الإغاثة وتسريبها للوحدات العسكرية.

ونادى سعيد بضرورة تأسيس كامل للدولة السودانية بعيداً عن الترقيع. مع ضرورة إزالة جميع المشاكل في الدولة السودانية.

وقال: إنّهم يرتبون لحضور (600) شخص لمؤتمر تنسيقية (تقدم). الذي سينعقد نهاية آذار  (مارس) المقبل بتمثيل لكل المحليات، حتى يكون المؤتمر منصة لتأسيس الدولة السودانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى