أحداث

تصعيد خطير في دارفور.. “الدعم السريع” يتهم الجيش بقتل وجرح المئات


أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، مقتل وجرح المئات وسط المدنيين، إثر غارات جوية للجيش السوداني على مدينة نيالا، ومخيم نازحين في شمال دارفور.

ويأتي هذا القصف ضمن سلسلة غارات جوية نفذها الجيش السوداني الأسبوع الماضي على مناطق متفرقة من إقليم دارفور وولايتي الخرطوم الجزيرة، أسفرت عن مقتل العشرات وسط المدنيين.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان صحفي، إن الطيران الحربي لقوات البرهان والحركة الإسلامية، عاود صباح اليوم الثلاثاء، عمليات القصف الجوي على الأحياء السكنية، في مدينة نيالا. كما استهدف مركز إيواء للنازحين في منطقة (فتابرنو) بشمال دارفور، ما أدى لمقتل وإصابة مئات المواطنين.

وأضاف البيان، أنه “على مدار ساعة كاملة ظل الطيران يوجه الضربات عشوائياً على منازل المواطنين وأماكن التجمعات العامة في نيالا. متعمداً بثّ الرُعب في نفوس الأبرياء من النساء والأطفال”، مؤكدا إسقاط أكثر من 10 براميل متفجرة على مناطق متفرقة. مما خلف دماراً واسعاً في المنازل والمحال التجارية، وفق البيان.

وأكد البيان سقوط عشرات القتلى والمصابين جراء القصف على مخيم النازحين في” فتا برنو” بمحلية كُتم، وسط انعدام خدمات الطوارئ الطبية.

وجددت قوات الدعم السريع إدانتها لجرائم الطيران بحق المواطنين العُزّل. قائلة إن “هذا الملف الخطير لجرائم الإبادة الممنهجة ضد المكونات والشعوب السودانية. سيجد طريقه للعدالة الدولية، مسنوداً بالأدلة الكافية في مواجهة القتلة الإرهابيين وعلى رأسهم “عصابة بورتسودان”.

وشدد البيان على المضي قدما حتى اجتثاث ما وصفه بـ”التنظيم الإرهابي” من جذوره. وإعادة تأسيس الدولة على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية.

وقتل يوم الأحد الماضي، 10 مدنيين وأصيب أكثر من 30 آخرين حرقًا. إثر غارة جوية نفذها الجيش السوداني على منطقة “الصهريج” في “جنوب الحزام” جنوبي الخرطوم، وفق متطوعين.

واستمر القصف الجوي للجيش السوداني في الأيام الماضية على الأحياء السكنية في عدد من مناطق دارفور والنيل الأزرق والخرطوم بحري. التي خلّف فيها مجازر وسط المدنيين، وفق منظمات حقوقية.

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت الشهر الماضي مقتل أكثر من 2500 مدني. غالبيتهم من النساء والأطفال، إثر غارات لطيران الجيش السوداني، خلال شهرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى