تصريحات نارية من قائد مليشيات الإسلاميين: لسنا بحاجة لرضى أحد

ثار تصريح حاد وغامض أطلقه المصباح أبو زيد طلحة، قائد مليشيا البراء بن مالك المتحالفة مع الجيش السوداني، جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والعسكرية، وسط تكهنات بشأن الرسائل الضمنية التي حملها المنشور الذي بثه عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”.
-
علاقة الجيش بالإسلاميين تُفجّر فرص التسوية وتعمّق الانقسام
-
فض الاعتصام.. العقدة التي تعرقل طموحات البرهان؟
وجاء في نص التصريح: “كل من أراد أن يتصدر المشهد على حساب شباب البراء، فليعلم أننا ثابتون لا نُبتز ولا نُشترى… نحن لا ننازع أحدًا على سلطة، ولا نطلب رضى أحد، ولا نخشى إلا الله… لسنا هواة معارك وهمية ولا دعاة تصعيد، ولكننا لا نقبل المهانة ولا نغض الطرف عن التعدي… ومن ظن أن الصمت ضعف، فهو واهم، وليعلم أن للصمت حدودًا، ونحن نعرف متى وكيف نتكلم.”
ورأى مراقبون أن التصريح يُعد رسالة تحذيرية موجهة إلى أطراف داخل المعسكر الداعم للجيش السوداني، في ظل ما يُشاع عن توتر وتنافس بين الفصائل المسلحة المتحالفة في مواجهة قوات الدعم السريع.
كما اعتبر آخرون أن الخطاب يعكس رفضًا لمحاولات تهميش كتائب البراء أو تقزيم دورها الميداني ومشاركتها في حكومة كامل إدريس.
-
الجيش والإخوان.. تحالف يعمّق الأزمة السودانية وفقًا لمراقبين
-
الإخوان وتمزيق الجيش من الداخل: تحالفات هشة وانقسامات عميقة
-
الحركة الإسلامية في السودان: التاريخ السياسي والارتباط العسكري وتجديد الواجهة السياسية
-
علاقة البرهان بتنظيم الإخوان: تهنئة “تحرير الخرطوم” تكشف المستور
-
تهنئة الإخوان للجيش السوداني.. خطوة تكشف تدخل التنظيم في تأجيج الصراع
-
دلالات تهنئة الإخوان المسلمين للجيش السوداني بتحرير الخرطوم: قراءة في الأبعاد السياسية والعسكرية
