أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) أن الأزمة في السودان لا تزال تُخلّف عواقبَ وخيمةً على الملايين. مبينا ان الاحتياجات الإنسانية في أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث يحتاج 30.4 مليون شخص إلى المساعدة.
-
“السودان بين مطرقة القاهرة وسندان الرياض”.. الجيش يحوّل الأزمة إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية
-
منعطف جديد في الأزمة السودانية.. سودان بلا إخوان يضع الحرب تحت الاختبار
وقال المكتب في تقرير جديد، إنه بين يناير ومايو 2025. قدّم شركاء العمل الإنساني مساعدات إنسانية واحدة على الأقل إلى 12.4 مليون شخص في السودان، من أصل 20.9 مليون شخص مستهدف.
ويشمل ذلك 8.7 مليون شخص تلقوا مساعدات غذائية وسبل عيش كريمة. و4.5 مليون شخص حصلوا على مياه نظيفة. لافتا الى أنه في الوقت نفسه. قُدّمت خدماتٌ صحية إلى 2.6 مليون شخص، وتلقّى أكثر من 510,600 شخص مساعدات نقدية متعددة الأغراض.
-
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور وتدعو لتسهيل وصول المساعدات عبر المعابر الحدودية
-
تناقض التصريحات وغياب الرؤية.. ارتباك سلطة بورتسودان يعمّق الأزمة
وأشار الى انه لتلبية الاحتياجات العاجلة والمتنامية، يسعى شركاء العمل الإنساني إلى جمع 4.2 مليار دولار أمريكي في عام 2025 لمساعدة 21 مليون شخص في جميع أنحاء السودان. منوها الى انه ومع ذلك، وحتى 31 مايو، لم يتمّ استلام سوى 13.5% من هذا المبلغ.
وأجبر نقص التمويل وتخفيضات الميزانية الأخيرة من قِبل جهات مانحة مختلفة شركاء العمل الإنساني على إعادة ترتيب أولوياتهم السكانية المستهدفة إلى 18 مليون شخص. والذين يحتاجون بشكل عاجل إلى 3 مليارات دولار. ويتطلب حجم وشدة الاحتياجات دعمًا دوليًا ووطنيًا مستدامًا وفوريًا.
-
السلطة بالبندقية.. لا رؤية سياسية ولا خارطة للخروج من الأزمة
-
تزايد الرحلات الجوية إلى بورتسودان: بوابة جوية تحت الطلب في ظل الأزمة السودانية
-
أهالي الكومة يطالبون بوقف القصف الجوي مع تفاقم الأزمة الإنسانية
