تجددت الاشتباكات الليلية بين قوات الجيش والدعم السريع في مدن العاصمة الخرطوم الثلاث، وسط أزمة إنسانية خانقة يعيشها المدنيون في شهر رمضان.
وهاجمت قوات الدعم السريع مقر سلاح الإشارة في الخرطوم بحري بمحاذاة نهر النيل الأزرق، في هجوم يعد الثالث من نوعه خلال ساعات في مسعى لاستلامه من قوات الجيش، التي نشرت قناصة على المباني القريبة من سلاح الإشارة بعد تدمير عدد من مبانيه.
ويواجه مقر سلاح الإشارة قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم يفصل بينهما نهر النيل الأزرق، ويمثل أحد المقار العسكرية الحصينة للجيش، منذ بدء المواجهات في أبريل/ نيسان من العام الماضي.
وأظهرت مقاطع فيديو، بثتها حسابات مقربة من قوات الدعم السريع على منصة “إكس”. تنفيذ عدد من الهجمات على مقار الجيش بالقيادة العامة وسط الخرطوم، وفي قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمال مدينة أم درمان التي تشهد عمليات عسكرية مستمرة منذ أسابيع. في مسعى من الطرفين للسيطرة على المدينة المهمة.
وبعد نحو عام من المواجهات بين قوات الجيش والدعم السريع. قُتل ما لا يقل عن 13 ألف شخص، وتشريد نحو 8 ملايين موزعين بين النزوح الداخلي. واللجوء إلى دول الجوار، وفشل جميع المبادرات في إنهاء الأزمة السودانية المتصاعدة.
