صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالإجماع على قرار تمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق المستقلة في السودان.
يأتي ذلك في وقت رحّبت فيه قوى سودانية بالقرار الذي اعتبرته خطوة مهمة لدعم حقوق الإنسان والعدالة وحماية المدنيين، وضمان عدم الإفلات من العقاب في البلاد.
-
حقوقيون يؤكدون ارتكاب ميليشيات إخوانية فظائع في الحلفايا بالسودان
-
الضغط الدولي يتصاعد لحل أزمة السودان: تعزيز الوصول الإنساني وضمان احترام القانون
ورحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة، قائلة إنها “خطوة مهمة لدعم حقوق الإنسان والعدالة وحماية المدنيين وضمان عدم الإفلات من العقاب في السودان”.
ودعت “تقدم” طرفي النزاع إلى التعاون الكامل مع بعثة تقصي الحقائق، والسماح لها بأداء مهامها بحرية كاملة وتسهيل عملها على الأرض.
-
السودان في أزمة: تزايد القتال ونفاد الموارد التمويلية الإنسانية
-
السودان.. خطوة نحو عقاب المتهمين بـ«انتهاكات حقوقية»؟
وأضافت أن “التعاون ضروري لضمان تحقيق العدالة وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي ارتكبتها أطراف الحرب ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، وهي قضايا جوهرية تعزز من فرص تحقيق السلام والاستقرار في السودان، ومن أجل حماية المدنيين وحقهم فى الحياة والأمن والاستقرار”.
