الكيزان يضعون العراقيل امام جهود إنهاء الحرب
الكيزان –إخوان السودان– يضعون العراقيل والعقبات أمام تحركات الأعضاء الفاعلين في تنسيقية القوى المدنية “تقدم” والناشطين السياسيين الرافضين للحرب. وتسهل تحركات عناصر النظام البائد، بهدف تسليح القبائل، ونشر الفوضى في البلاد.
ونقل الموقع السوداني عن مصادر خاصة، أن الجيش السوداني. في الوقت الراهن خاضع بشكل كبير للكيزان. وأن أي تحركات عسكرية تتم بتنسيق معهم.
وأضافت المصادر أن قيادات شبابية تابعة للمؤتمر الوطني المنحل تنشط بقوة في مدينة بورتسودان وتقف وراء النهج التدميري الذي تتبعه ما تسمى بوزارة الخارجية السودانية. والذي أدى إلى أضرار كبيرة في علاقات السودان الخارجية. خاصة بعد تصويب العلاقات مع الجمهورية الإيرانية والحصول على دعم طهران في القطاعات العسكرية.
الكيزان يضعون العراقيل والعقبات أمام تحركات الأعضاء الفاعلين في تنسيقية القوى المدنية “تقدم” والناشطين السياسيين الرافضين للحرب
يذكر أن المخاوف تتزايد في السودان من جر البلاد للهاوية. مع تصاعد دعوات تسليح ما تسمى بـ”المقاومة الشعبية”. وسط تأكيدات بأن “مثل هذه الخطط الإخوانية لاستنساخ تجارب خارجية لن تحل الصراع بل ستفاقمه وستخلق كيانات عسكرية موازية”.
ووفق خبراء؛ فإن الإمعان في تسليح السودانيين أمر له كثير من المخاطر. التي قد “تدفع بالسودان إلى مرحلة اللاعودة”. مستشهدين في ذلك بحال العراق بعد تشكيل “الحشد الشعبي”.
ويرى هؤلاء المراقبون أن “إيران تلوح برأسها وكذلك تنظيم الإخوان الدولي في هذا المخطط. الذي يستهدف خلق مليشيات لن تؤثر على مستقبل السودان وحده بل على كثير من دول المنطقة”. وفق العين الاخبارية.