أحداث

الكارثة الإنسانية تتفاقم.. مصرع 17 نازحاً عطشاً في صحراء دارفور


في تطور مأساوي يعكس تفاقم الأزمة الإنسانية في شمال دارفور. أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن سبعة عشر نازحاً لقوا حتفهم نتيجة العطش أثناء محاولتهم الفرار عبر الصحراء، في حين لا يزال أكثر من أربعين شخصاً في عداد المفقودين. الإعلان، الذي صدر الأربعاء، يسلط الضوء على الظروف القاسية التي يواجهها المدنيون في ظل تصاعد النزاع وانهيار الخدمات الأساسية.

المكتب الأممي أشار عبر بيان نشره على منصة إكس إلى أن هناك حاجة ملحة لتوفير 120 مليون دولار من أجل تقديم مساعدات إنسانية لأكثر من 380 ألف نازح في مدينة طويلة بولاية شمال دارفور. الوضع في المنطقة يتدهور بسرعة. حيث تتفاقم معدلات الإصابة بالأمراض المعدية مثل الكوليرا والملاريا والحصبة، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية.

وفي وقت سابق، حذر توم فليشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، من أن مدينة الفاشر تخضع لحصار خانق يمنع وصول المساعدات الإنسانية. ويعرض السكان لخطر المجاعة الجماعية. هذا الحصار، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة. يهدد حياة آلاف المدنيين الذين باتوا عاجزين عن الوصول إلى الغذاء والدواء.

الأمم المتحدة شددت على ضرورة فتح ممرات إنسانية بشكل فوري. مؤكدة أن الوقت ينفد أمام ملايين الأشخاص في دارفور، الذين يواجهون خطر الموت جوعاً في ظل استمرار القتال وانعدام الاستجابة الدولية الكافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى