ندَّدت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية بالسودان بتزايد وتيرة القصف المدفعي العشوائي للجيش على مناطق مأهولة بالسكان. ما يتسبب في سقوط قتلى وجرحى مدنيين.
وقالت المجموعة في بيان على “فيسبوك” إن “العاصمة الخرطوم تشهد قصفًا بالمدفعية الثقيلة. بشكل عشوائي لمناطق مأهولة بالسكان لا تصيب أي أهداف عسكرية، وإنما تحصد أرواح المدنيين وتدمر الممتلكات الخاصة”.
وأكدت المجموعة رصد قصف مدفعي بصورة عشوائية على عدد من المناطق بالعاصمة منها منطقة “المعمورة” يوم الأحد الماضي. ما تسبب في قتل مواطن وإصابة خطيرة لآخر، إلى جانب احتراق منزل بصورة كاملة.
كما رصدت المجموعة الحقوقية قصفًا عشوائيًّا يوم الاثنين على محلية امبدة أدى الى مقتل 15 مواطنًا بينهم أطفال وتدمير 5 منازل تدميرًا جزئيًّا.
ودعت المجموعة الحقوقية، طرفي النزاع إلى إعطاء الأولوية لحماية المدنيين. واحترام القانون الإنساني الدولي، مطالبة “بوقف استخدام القصف المدفعي وسط المناطق المأهولة بالسكان”.
وكان شهود عيان أكدوا أن “القصف المدفعي الذي تعرَّض له عدد من المناطق بمحلية أمبدة بأم درمان، أتى من جهة الشمال. حيث توجد قاعدة وادي سيدنا الجوية ومنطقة كرري العسكرية التابعتان للجيش”، مشيرين إلى أن “المناطق التي تعرَّضت للقصف خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع”.
وكان مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا، أعلن الاثنين. عن معارك قادمة في العاصمة الخرطوم مع قوات الدعم السريع، ستكون “كبيرة وحاسمة”. وسيستخدم فيها الجيش أكبر قدر من القوة المميتة والقوة الخفية، حسب قوله.
