كشف قيادي إخواني عن تدريب عشرات الآلاف من الشباب للقتال، ممّا ينذر بتحويل السودان إلى بؤرة جديدة للصراعات المسلحة، وفق ما نقلت شبكة (سكاي نيوز).
وقال الكاتب السوداني ماهر أبو الجوخ في تصريح صحفي: إنّ التنظيمات المتطرفة التي سيطرت على الحكم في السودان لعقود ما تزال تهدد الأمن والاستقرار.
ويرى أبو الجوخ أنّ خطاب عبد الحي يوسف الأخير، وهو أحد الشخصيات البارزة في المشهد السوداني، يهدف لتجنيد مقاتلين تحت ذرائع دينية بهدف إشعال نزاعات جديدة، في الوقت الذي تسعى فيه هذه الجماعات لإفشال أيّ جهود نحو تأسيس حكم مدني ديمقراطي.
من جهته، أشار الخبير الدكتور عماد جاد إلى أنّ تنظيم الإخوان يحاول استغلال الانقسامات الداخلية لاستعادة نفوذه، وأوضح أنّ “البيئة السياسية المضطربة في السودان توفر مساحة لهذه الجماعات للتجنيد والتدريب”.
وأكد أنّ الإسلام السياسي، سواء المعتدل أو المتطرف، يظل وفياً لإيديولوجياته التي لا تعترف بالدولة الوطنية، مشيراً إلى تجربة الإخوان في مصر وكيف تحولوا إلى جماعة عنف مسلحة بمجرد وصولهم إلى السلطة.
هذا، ويرى الخبراء أنّ التصدي لهذه التنظيمات يتطلب مقاربة متعددة الأبعاد تشمل مكافحة الفكر المتطرف وتجفيف مصادر تمويل هذه الجماعات.
