“الدعم السريع”: الجيش السوداني قتل 2500 مدني خلال شهرين بالطيران
أعلنت قوات الدعم السريع، الخميس، مقتل أكثر من 2500 شخص مدني غالبيتهم من النساء والأطفال، بواسطة طيران الجيش السوداني، خلال شهرين.
-
قتل وتعذيب في سنجة: قرى مستباحة بيد ميليشيات متحالفة مع الجيش السوداني
-
هكذا أعاد الإخوان تشكيل بنية الجيش السوداني لتعزيز نفوذهم
وقالت في بيان إن طيران قائد الجيش السوداني، الفريق عبدالفتاح البرهان، واصل استهداف المدنيين بقصف مباشر على الأحياء السكنية. فقد نفذ اليوم الخميس ضربات جوية على مدينة كبكابية شمالي دارفور، ما أدى لمقتل عشرات الأبرياء بينهم أطفال ونساء.
وأضاف أن “إحصائيات قتلى المدنيين بطيران قوات البرهان الإرهابية المسنودة من الغزاة خلال شهرين فقط تجاوزت الـ 2500 مواطن. غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، في مناطق السودان المختلفة”.
-
الجيش السوداني يدخل “سنجة”.. مخاوف متزايدة بشأن سلامة المدنيين
-
مستشار الدعم السريع: الجيش السوداني مسؤول عن مقتل 4 آلاف شخص في شهرين
وتصاعدت وتيرة قتلى المدنيين بالغارات الجوية على نحو متعمد في مدن ومناطق دارفور. وسط صمت مريب من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان. ما أغرى القتلة للتمادي في جرائم الإبادة بحق الشعوب السودانية، وفق البيان.
وقتل أكثر من 170 مدنيًا منذ بداية نوفمبر الجاري، بينهم أكثر من 120 في 3 أيام. إثر غارات جوية عشوائية للجيش السوداني، استهدفت مدن نيالا وسرف عمرة والكومة وأم درمان. طبقًا لإحصائيات متطوعين وقوى حقوقية وسياسية وقوات الدعم السريع.
-
دارفور تحت النار.. عشرات القتلى في غارات جوية للجيش السوداني
-
دور الجيش السوداني في تأجيج الصراع: هل يساهم في استمرار معاناة المدنيين؟
وكان تقرير صادر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد أكد أن “الهجمات الجوية المتزايدة للجيش السوداني على المناطق المدنية ليست عشوائية. بل تأتي ضمن إستراتيجية ممنهجة تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي والاقتصاد المحلي في دارفور”.
وأضاف التقرير أنه “وفقًا للقانون الدولي، فإن هذه الهجمات تمثل جرائم حرب بموجب نظام روما الأساس للمحكمة الجنائية الدولية. الذي يجرّم الهجمات العشوائية التي تتعمد أو تتجاهل تأثيرها على السكان المدنيين”.