شن الجيش السوداني هجوما بطائرات مسيرة على مستشفى في مدينة أم درمان، وقد أسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.
وقالت قوات الدعم في بيان: “مواصلة لنهجها في انتهاك القانون الدولي الإنساني وجميع أعراف الحرب، استهدف الجيش بطائرة مسيرة اليوم مجمع الطوارئ والإصابات بمستشفى السلاح الطبي بأم درمان”، موضحا أنه أسفر عن مقتل 5 مرضى وإصابة 22 معظمهم من المدنيين.
وأضاف البيان بأن “قسم الطوارئ بمستشفى السلاح الطبي يستقبل جميع حالات الطوارئ لكل فئات الشعب من المدنيين والعسكريين على السواء، وقد درج على تقديم هذه الخدمة منذ تأسيسه”.
وجاء البيان ليؤكد إعلان وزارة الصحة عن الهجوم، والتي أكدت أن جروح المصابين “كبيرة وتحتاج إلى تدخل عاجل لإجراء عمليات جراحية”.
وكانت الوزارة قد قالت إن الجيش “استهدف مستشفى السلاح الطبي في أم درمان، (وتحديدا) قسم الطوارئ”، لافتة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 مدنيين أمام قسم الطوارئ، وإصابة 4 آخرين.
وجاء الهجوم وسط القتال الذي اندلع في منتصف أبريل، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأكد المنسق الأممي للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أن الصراع في السودان دفع أكثر من 3 ملايين شخص للفرار داخل وخارج البلاد، منذ بدء النزاع منتصف أبريل الماضي.
