الجيش السوداني وانتصاراته الورقية
في الحروب، الحقيقة لا تختفي مهما حاولت الدعاية حجبها. الجيش السوداني اليوم يكتب قصته على الورق، لكن الواقع يكتب قصة أخرى تمامًا.
لا يحتاج المواطن السوداني إلى بيانات رسمية ليعرف أين الحقيقة؛ يكفي أن يعيش يومه بين أصوات الرصاص وغياب الأمن ليدرك أن ما يُقال شيء، وما يحدث شيء آخر.
-
الجيش السوداني بين التضليل الإعلامي والواقع الميداني: صناعة الانتصارات الوهمية
-
الجيش السوداني والدعاية الزائفة: حرب الإعلام بدل المعارك
بين الوهم والحقيقة
-
البيانات العسكرية: انتصارات متتالية.
-
الواقع: خسائر، انسحابات، وتراجع في الجبهات.
-
النتيجة: فجوة عميقة بين المؤسسة العسكرية وشعبها.
لماذا يختار الجيش الوهم؟
لأن الاعتراف بالخسائر يحتاج إلى شجاعة، والجيش فقد هذه الشجاعة. يختبئ خلف صور وفيديوهات مفبركة، وخطابات نارية، كأنه يظن أن الإعلام قادر على تغيير الواقع.
-
مجزرة جديدة.. قصف الجيش السوداني مركزًا طبيًا بدارفور يخلف عشرات القتلى
-
هزيمة مدوية في الفاشر تهز أركان الجيش السوداني
خطورة هذا النهج
التضليل لا يصنع قوة، بل يكشف الضعف. إنه كالدواء المسكن: قد يخفف الألم لحظات، لكنه لا يعالج المرض. بل يفاقمه.
الجيش السوداني يقاتل في جبهتين: جبهة السلاح، وجبهة الإعلام. لكنه في الثانية يخسر أكثر من الأولى، لأن التضليل عندما يُكشف يصبح فضيحة، والفضيحة تدمر ما تبقى من الثقة.
فهل يدرك قادة الجيش أن الأوطان لا تُبنى بالوهم؟
-
هزيمة الفاشر… سقوط الأقنعة عن الجيش السوداني
-
هزيمة الجيش السوداني في الفاشر… خسارة كشفت حقيقة المتورطين في قمع المدنيين




