البشير يبارك انتخاب أحمد هارون زعيمًا لحزب المؤتمر الوطني
خاطب الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، اجتماع مجلس الشورى لحزب المؤتمر الوطني المنحل برسالة صوتية، بارك فيها انتخاب أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، رئيسًا للحزب.
-
ما حقيقة استقبال البشير للفريق ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﻓﻲ ﻤﻄﺎﺭ دنقلا؟
-
ما حقيقة وقوف أنصار البشير وراء التصعيد الأخير؟
وتأتي مباركة البشير وسط انقسام داخل الحزب المتورط في تأجيج الحرب التي تعصف بالبلاد.
ودعا الرئيس المخلوع عمر البشير، عبر كلمة مسجلة، إلى “التماسك والتصدي للفتن، والتحصن من الانشقاقات، وعدم التهاون مع المتفلتين داخل الحزب المحلول بتفعيل اللوائح التنظيمية”.
وشدد على ضرورة الإسراع في حسم المعركة العسكرية وعدم الوثوق ببعض الأطراف الدولية، مع الاعتماد على الكوادر التنظيمية للحزب، وفق قوله.
وحسب مصادر متطابقة، عقد حزب المؤتمر الوطني اجتماعه المخصص لمجلس الشورى في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، وسط سرية كاملة تحت تأمين الجيش السوداني الذي يسيطر على المدينة.
وأكدت مصادر إعلامية أن الاجتماع خاطبه عبر الهاتف كل من الرئيس المخلوع عمر البشير، والقائد العام للجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، ورئيس جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل. وشارك حضوريًا مساعد البرهان، الفريق أول ركن ياسر العطا، الذي تولى مهمة تأمين الاجتماع.
وفقًا للمصادر، طالب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بضرورة تكثيف عمليات استنفار عضوية الحزب المنحل وتنشيط العمل لحشد أكبر عدد من المواطنين للمشاركة في القتال مع الجيش ضد قوات الدعم السريع.
-
مستشار حميدتي يعارض تشكيل حكومة تضم فلول نظام البشير
-
دعوات بالقبض على قادة في نظام البشير ظهروا علنًا بعد هروبهم من السجن
واختار مجلس شورى الحزب المحلول أحمد هارون رئيسًا له، وسط رفض مجموعة أخرى داخل التنظيم يقودها إبراهيم محمود حامد، الذي ظهر مؤخرًا في مدينة بورتسودان تحت حماية الجيش هناك.
ويقف على رأس المجموعة التي اختارت أحمد هارون رئيسًا للحزب، علي كرتي وأسامة عبدالله، المتهمان بإشعال وتأجيج هذه الحرب من خلال سيطرتهما على المكتب العسكري للحركة الإسلامية المتجذر داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية للدولة.
-
الدعم السريع عن عمليات النهب بالخرطوم: إنهم فلول البشير
-
تصريحات وزير خارجية السودان تهدد إثيوبيا بالحرب وتعمّق عزلة البرهان