أعلنت الإدارة الأهلية في ولاية وسط دارفور غرب السودان، اليوم الجمعة، تأييدها لقوات الدعم السريع، خلال الحرب الجارية مع الجيش.
ودعت الإدارة في بيان، اليوم الجمعة، “أبناءها بالقوات المسلحة السودانية للانسحاب من صفوفها”، قائلة إن “موقفها يأتي ردًا على إعلان قائد الجيش السوداني التعبئة العامة، ودعوته المواطنين لحمل السلاح، والقتال ضد قوات الدعم السريع”.
وتأتي هذه الخطوة مطابقة لموقف الإدارة الأهلية بولاية جنوب دارفور، الذي أعلنته بداية الشهر الماضي، بالانحياز إلى صفوف قوات الدعم السريع ومساندتها في الحرب التي تدور في البلاد.
من جهتها رحبت قوات الدعم السريع، بموقف الإدارة الأهلية وسط دارفور، وذلك في بيان نشرته على “تويتر”.
ميدانيًا، أكدت مصادر عسكرية أن قوات الدعم السريع أطبقت الحصار على مقر الفرقة 21 التابعة للجيش بزالنجي، بعد أن بسطت سيطرتها على كامل الولاية.
من جهتها قالت “تنسقية معسكرات النازحيين بولاية وسط دارفور” في بيان، اليوم الجمعة، إن “سكان الأحياء القريبة من مقر الجيش يتعرضون للترويع والمضايقات والضغوط النفسية، بعد أن تحولت منازلهم إلى خنادق دفاعية للجيش”.
واتهمت المنسقية في بيان الجيش باحتجاز المواطنين في مربعي (1) و(8) بمعسكر “الحصاحيصا” داخل مدينة زالنجي، كدروع بشرية، مما يعرض حياتهم للخطر.
ودعا البيان منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية والناشطين الحقوقيين لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها السكان بمدينة زالنجي.
