الأمم المتحدة: النزاع في شمال كردفان يفاقم خطر المجاعة

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن القتال في أم روابة بولاية شمال كردفان منع الوصول إلى مناطق معرضة لخطر المجاعة في شمال وجنوب كردفان.
ووصل الجيش عبر متحرك يطلق عليه “الصياد” إلى مشارف أم روابة الخاضعة لسيطرة الدعم السريع بغرض استعادة السيطرة عليها، حيث تُعد المدينة منطقة تجارية حيوية ونقطة تجمع طرق تربط دارفور وجنوب كردفان بالخرطوم وميناء بورتسودان.
-
محلل سوداني: الحرب الأهلية تدفع الخرطوم إلى حافة الجوع والمجاعة
-
الولايات المتحدة تقدم دعماً إنسانياً لمحاصرة شبح المجاعة في السودان
وقال البرنامج، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “القتال في أم روابة منع قافلة غادرت بورتسودان في 12 نوفمبر السابق، من الوصول إلى مناطق معرضة لخطر المجاعة في شمال وجنوب كودفان بما في ذلك كادقلي والدلنج”.
وأشار إلى أن شاحنات القافلة اضطرت إلى العودة لمكان أكثر أمامًا، في انتظار إعادة توجيهها إلى مناطق يمكن الوصول إليها في جنوب دارفور وإقليم النيل الأزرق.
-
حرب السودان: جنوب كردفان بين نار القتل وهاجس المجاعة
-
السودان: انهيار العملة وتضاعف الأسعار يزيدان خطر المجاعة
وأفاد البرنامج بأنه قدم مساعدات غذائية لأكثر من 800 ألف شخص في مناطق معرضة للمجاعة، بما في ذلك مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام للنازحين في شمال دارفور وكرينك وسربا في غرب دارفور وحمرة الشيخ في شمال كردفان وتجمعات النازحين في وسط وجنوب دارفور ومواقع في الخرطوم.
وذكر أن هذه العدد يمثل قرابة نصف عدد الأشخاص الذين يواجهون المجاعة أو معرضين لخطرها والبالغ عددهم 1.7 مليون شخص.
-
سودانيون يروون عن تفاصيل الكارثة على شفا المجاعة
-
الإمارات ودول أخرى تدعو للسلام وتندد بالمجاعة في السودان بسبب الحرب
ويعاني 25.6 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي هذا العام، منهم 8.5 مليون شخص في مستويات الطوارئ بما في 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة ونساء حوامل ومرضعات يعانون من سوء التغذية.
ويسعي برنامج الأغذية العالمي إلى توفير المساعدات الغذائية والتغذوية إلى 14 منطقة متضررة الجوع، تقع في خطوط النار الأمامية أو محاصرة في دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة
-
دارفور عالق بين المجاعة والرصاص
-
ارتفاع الجوعى في السودان لـ 25.6 مليون شخص تشمل 755 ألف في مرحلة المجاعة
-
الأمم المتحدة : المجاعة تهدد 5 ملايين بسبب حرب السودان
