اغتيالات وفرار: الجيش السوداني يشهد اشتعالاً من الداخل
شهدت قيادة الجيش السوداني أول من أمس بالفاشر. عاصمة ولاية شمال دارفور، اشتباكات أدت إلى مقتل اثنين من الضباط وإصابة آخر وهروب آخرين.
وقالت مصادر عسكرية بقيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر لـ (دارفور 24) أمس: إنّ الفرقة السادسة مشاة شهدت تذمراً واسعاً واتهامات بالخيانة. بعد غارات جوية خاطئة، شنها الطيران الحربي أول من أمس بالخطأ على مقر سلاح النقل داخل الفرقة السادسة مشاة. ممّا أدى إلى مقتل (5) جنود وإصابة (9) آخرين.
-
الجيش السوداني يتكبد خسائر فادحة.. هل الإخوان السبب؟
-
هل يجر الجيش السوداني الحركات المحايدة إلى دائرة الصراع؟
وكشف ضابط برتبة ملازم، فضّل حجب اسمه، عن فرار ضباط آخرين من بينهم مسؤول الاستخبارات العسكرية بقيادة الفرقة السادسة مشاة. الموالية لجماعة الإخوان المسلمين والنظام السابق.
وأشارت المصادر إلى أنّ الضابطين المقتولين. أحدهما ضابط إداري متهم بالوقوف وراء جهاز التشويش وآخر برتبة ملازم قلل من حجم الحادثة، بينما المصاب، وهو ضابط برتبة مقدم. مسؤول السيطرة، الذي وجّه طاقم الطائرة بضرب الموقع.
-
تسليح الجيش السوداني من الخارج: رحلة الأسلحة وآثارها على الأزمة الإنسانية
-
نقل الأسلحة من الخارج: الجيش السوداني يتلقى دعماً عسكرياً متزايدا
ولفت إلى أنّ قيادة الفرقة السادسة مشاة كادت أن تشهد يوم السبت انفجاراً. لولا تدخل القيادة لاحتواء الموقف.
وتشهد قيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر منذ فترة طويلة اتهامات لقائد الفرقة وقائد الاستخبارات وآخرين بالتخابر لصالح قوات الدعم السريع. على غرار الاتهامات التي طالت قيادات الجيش في الجزيرة وسنار.