اتهم الناطق باسم التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، حذيفة عبدالله، وكالات الأمم المتحدة بالتعامل مع الملف الإنساني في السودان بازدواجية واضحة. وقال عبدالله إن هناك تفاوتاً كبيراً في كيفية تعامل هذه الوكالات مع الأزمات الإنسانية في مناطق مختلفة من البلاد، مما يثير تساؤلات حول نزاهة وحيادية تلك المنظمات الدولية. وتابع أن هذا النهج يؤدي إلى إطالة أمد المعاناة الإنسانية ويعرقل الجهود المبذولة لإيصال المساعدات الضرورية للمحتاجين.
-
بعد فشل المفاوضات في جنيف: هل تتجه الأوضاع في السودان نحو تصعيد أكبر في النزاع؟
-
مطامع وأهداف الإخوان من تفاقم الأوضاع في السودان
وأوضح عبدالله “يجب رفع الحصار فوراً وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة دون أي عراقيل”. وبيّن عبدالله أن استمرار الحصار يعني مزيداً من المعاناة للأطفال والنساء وكبار السن، الذين يشكلون الفئات الأكثر ضعفاً وتأثراً بالنزاعات المسلحة. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للضغط على الأطراف المعنية لفتح الممرات الإنسانية وضمان حماية المدنيين من تبعات الصراع.
وفي ختام تصريحاته، دعا عبدالله إلى ضرورة مراجعة آليات عمل وكالات الأمم المتحدة لضمان العدالة والحياد في تقديم المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن أي تقصير أو تمييز في هذا السياق يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان ويعكس ازدواجية المعايير التي يجب أن يتصدى لها الجميع بحزم وشفافية.
