قال الجيش الإسرائيلي إنه كشف عن 90 نفقًا بمحور فيلادلفيا، وربط بينها وبين خطط حماس بشأن مسارات تهريب أسلحة من أفريقيا. ولا سيما السودان، إلى جانب المساعدات الإيرانية لتنفيذ هجمات جديدة ضد إسرائيل.
وبحسب موقع “واللا” العبري، تتحدث قوات الهندسة التابعة للجيش الإسرائيلي عن تحديد مواقع هذه الأنفاق مختلفة الأنواع على طول محور فيلادلفيا، من معبر رفح المغلق إلى المنطقة البحرية. والذي كان من المفروض أن تنسحب منه إسرائيل منذ نحو أسبوعين وفق اتفاق صفقة الهدنة.
-
ما سر المخاوف الإسرائيلية والأمريكية من عودة العلاقات بين السودان وإيران؟
-
إسرائيل: 90 نفقًا وأسلحة من السودان.. حماس تخطط لهجوم جديد؟
وتوقع “واللا” وجود أنفاق لم تُكتشف بعد. رغم الجهود الهندسية التي بذلها الجيش وقوات الأمن بمساعدة مسؤولي المخابرات والشاباك.
ونقل عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله إن “التصور السائد بعد الـ7 من أكتوبر، هو أننا لا نعرف كل شيء، لذلك من المحتمل أنه مع تزايد الضغط على حماس بسبب وقف المساعدات الإنسانية. أن نشهد المزيد من محاولات التهريب بمختلف أنواعها، عبر الأنفاق والطائرات المسيرة والسفن”.
وأغلقت معظم الأنفاق باستخدام الخرسانة الخاصة، فيما تم تفجير بعضها. والباقي تحت السيطرة الإسرائيلية لأغراض البحث الهندسي الاستخباراتي، وفق المصدر الأمني.
-
“هآرتس”: إسرائيل تدرس “نفي” السنوار وقادة “حماس” إلى السودان
-
مفاوضات حماس: خروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيلي واستعادة الأموال
في السياق نفسه، قدّر مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى أنه “لو لم يكن الجيش متواجدًا على محور فيلادلفيا وينشط فيه. لنشط الفلسطينيون في إدارة أنفاق تهريب قائمة، أو جددوا أنفاقًا قديمة، أو بنوا أنفاقًا جديدة”.
وتشير المعلومات التي وصلت إلى المؤسسة العسكرية. وعُرضت على وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، إلى أن حماس تعمل على عدة مسارات، بما في ذلك تلقي مساعدات إيرانية بهدف إعادة اختراق إسرائيل.
-
رفض سوداني لمبادرة أمريكية إسرائيلية لإعادة توطين فلسطينيي غزة في شرق إفريقيا
-
الجهود الأمريكية لوقف حرب السودان.. هل تحقق نتائج ملموسة؟
كما تُخطط الحركة لمسارات تهريب أسلحة من أفريقيا، مع التركيز على السودان، ومنها إلى غزة. وبالتالي تنوي بناء قوات متطورة في القطاع لتنفيذ هجمات جديدة، بحسب الرواية الإسرائيلية.
ولفت “واللا” إلى أن كاتس يصر على سياسة أنه “لن يكون هناك انسحاب من محور فيلادلفيا، وإلا فإن حماس ستعيد بناء قوتها”.
-
شرق السودان يتحول إلى مركز لتجارة السلاح: تصاعد الفوضى وتزايد التهديدات الأمنية
-
البرهان سيخسر علاقاته مع الغرب بسبب اللجوء للدعم الايراني
