نافع علي نافع
سياسي سوداني، مساعد رئيس السابق ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، يعدّ من الشخصيات المثيرة للجدل بسبب مواقفه التي يصفها بعض خصومه بالعدائية والمتشددة تجاه المعارضة، في حين يراه آخرون عنصرا فعالا ينفذ رغبة حزبه دون مواربة.
ولد نافع علي نافع عام 1948 بمدينة شندي بولاية نهر النيل بشمال السودان، وهو متزوج وأب لعدد من البنين والبنات، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط بمدينة شندي ثم انتقل بعدها إلى مدرسة وادي سيدنا الثانوية بالخرطوم.
تخرج في جامعة الخرطوم كلية الزراعة، ثم ابتعث منها لنيل درجة الدكتوراه في علم الوراثة من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية التي عاد منها عام 1980 ليعمل أستاذا في جامعة الخرطوم.
كان عضوا في تيار الحركة الإسلامية بجامعة الخرطوم لكنه لم يكن فعالا بالقدر الذي يجعله قائدا طلابيا حينها.
عين مديرا لجهاز الأمن العام مع قيام ثورة الإنقاذ لخلفيته الدقيقة في المعلومات ورصدها ثم مديرا لجهاز الأمن الخارجي برتبة لواء قبل أن يعفى من منصبه بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بالعاصمة الإثيوبية عام 1995.
عين وزيرا للزراعة والغابات، ثم مستشارا لرئيس الجمهورية للسلام، ثم وزيرا لديوان الحكم الاتحادي، قبل أن يصبح مؤخرا مساعدا لرئيس الجمهورية ونائبا لرئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
بلغ الفساد ، بكل انواعه واشكاله ، الركب في زمن الانقاذ ؟ واصبح الفساد القاعدة ، والامانة وطهارة اليد الأستثناء ، الذي يثبت القاعدة ؟ ماذا يفعل الدكتور نافع بمزرعة بمساحة 16 مليون متر مربع في العيلفون ، ومحصنة بسور اسمنتي بطول 16 الف متر طولي ! ظهر الفساد في الارض بما كسبت ايدي الانقاذيين ؟
يملك معالي الإخواني نافع علي نافع العقارات التالية في ولاية الخرطوم :
+ قصر مشيد في المنشية في الخرطوم ، مكان أقامته الحالية ،
+ عمارتان تطلان علي النيل الازرق ، وبجوار فندق القرين فليدج في الخرطوم !
+ مزرعة بمساحة 16 مليون متر مربع في العيلفون ، ومحصنة بسور اسمنتي بطول 16 الف متر طولي !
+ قصر مشيد من عدة طوابق في الرياض لسكن أبنته ، المتزوجة من أبن المرحوم الزبير محمد صالح !
العقارات أعلاه في ولاية الخرطوم فقط !
+ ولم نذكر العقارات في مسقط رأسه في ولاية النيل !
+ كما لم نذكر الحسابات الدولارية المرقمة ، في ماليزيا ودبي !
من أين لنافع بالمال الحلال الذي يمكنه من تملك العقارات المذكورة اعلاه ، دعك من الحسابات الدولارية المتخمة في ماليزيا ودبي ! وهو الذي قضي كل عمره قبل يوم الجمعة 30 يونيو 1989 ، موظفا مدنيا ومحاضرا جامعيا مغمورا ، براتب شهري اقل من 500 دولار ويسكن في منزل بالايجار في الحلفايا !!