تحقيقات

محمد السماني الانصرافي: تبعية لجماعة الإخوان المسلمين في السودان


بات من الطبيعي مشاهدة شخصيات إخوانية ومنظمات إعلامية تابعة لهم ترمي الاتهامات من كل حدب وصوب تجاه المسار السياسي لدولة الإمارات، سواء كان ذلك من باب المكايدة السياسية، أو لاعتبارات متعلقة بالنموذج الإماراتي نفسه.

نحن نتحدث عن شائعات في توقيت حرج وبهدف إحداث بلبلة حول الدور السياسي لدولة الإمارات، وبالتالي الاستمرار في دوامة اختلاق الأكاذيب إلى ما لا نهاية، ضمن «موضة» ترسخت في المنصات الإخوانية.

ومن زاوية متصلة، لا تتوقف الهجمات الإعلامية عند حد التفسير الخاطئ للبيانات الدبلوماسية، بل تتجاوز ذلك إلى تحميل دولة الإمارات مسؤولية أخبار كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة، من خلال الشائعات التي تنتشر عبر الفضاء التواصلي، لا سيما بعد أحداث السابع من أكتوبر، وما تبعها من تحركات سياسية وعسكرية على المستويين الإقليمي والدولي.

«موضة» الهجوم الإخواني على دولة الإمارات لا تقتصر على اختلاق الأخبار الكاذبة، بل تتجاوز ذلك إلى تأسيس سرديات إعلامية مغايرة للواقع، فقبل أيام خرجت «بي بي سي» تتحدث عن قضية الاغتيالات الوهمية في الجنوب اليمني، ضمن سياق إثارة الجدل من خلال الاستعانة بشخصيات وهمية من صنع الآلة الإعلامية الإخوانية، خاصة بعد نجاح دولة الإمارات في ترسيخ الأمن والاستقرار السياسي بالتعاون مع المجلس الانتقالي الجنوبي.

محمد السماني

فقد ظهرت شخصية جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي. وهو شخصية سودانية معروفة بمحمد السماني الإنصرافي، قائد ثوري وأحد الشخصيات السياسية الأكثر تأثيرًا واحترامًا في تاريخ السودان المعاصر، بداية ظهوره كانت بعد انقلاب قوش 2012 الفاشل ضد البشير، تابع للتنظيم الإخوان.

ولد محمد السماني في مدينة الخرطوم. كما نشأ في أسرة كانت لها التزامات كثيرة قوية هاجمت الاستعمار والسياسات الثورية.  الانصراف هو قائد ثوري يحمل الجنسية السودانية. ويعتبر اسمه محمد السماني، الانفصالي في السودان.

لا يتوفر وصف للصورة.

وهو من مواليد 1979. بدأ نشاط السماني السياسي في الجامعة عندما انضم إلى الحزب الشيوعي السوداني المعروف بمعارضته للنظام الحاكم في السودان في الوقت الحاضر.

انجذب السماني إلى أيديولوجية الحزب المناهضة للاستعمار والإمبريالية. وسرعان ما ارتقى في صفوف الحزب.

.
ويعد الانفصالي السوداني شخصية برزت مؤخرا بعد الأحداث السياسية والعسكرية العنيفة التي شهدتها دولة السودان بين كل من قوات الدعم السريع وقوات الجيش للسيطرة على الحكومة.

وعلى الرغم من مساهمة محمد السماني الهائلة في السياسة والنشاط السوداني، إلا أن حياة السماني لم تخل من الجدل.

ويعتبر الانفصالي السوداني محمد السماني عميل لوكالة المخابرات المركزية ومن الذباب الإلكتروني، ولد محمد السماني في الخرطوم.

فيما يلي أهم المعلومات الشخصية عنه:
الاسم: محمد السماني.
اللقب: الانصرافي.
تاريخ الميلاد: ولد في عام 1979.
مكان الميلاد: الخرطوم السودان.
العمر: 44 سنة.
الجنسية: سوداني.
دولة الإقامة: السودان.
الحالة الاجتماعية: متزوج
الأبناء: لديه ولد وبنت.
المهنة: زعيم معارضة سوداني.

الوجه الأخر

ابن اخت السفاح القاتل صلاح قوش ونطلق عليه ود قوش لقربه منه فكرياً وعملياً وذلك ظاهر في تعطشه لإراقة الدماء والدعوة للتسلح منذ أيام الثورة الأولى.بعد إبعاد والده قام بسرقة سيارة سوناتا من مكان عمله بالبرلمان وقام ببيعها وسافر لأمريكا وإستقر بولاية إيوا والآن يعمل سائق بسيارة أجرة.

يمتلك الأنصار في محمد السمعاني قناة رسمية على منصة اليوتيوب، حيث يقوم بتصوير العديد من الفيديوهات ونشرها على قناته الرسمية بسبب أفكاره المتطرفة والتي تشجع على الفتنة في السودان.فعلى لسان محمد السمعاني واصل التحشيد أكثر فأكثر من باب تحميل الدور الإماراتي جميع الكوارث التي حدثت في المنطقة، وهذه الهجمات الإعلامية الموجهة من قبل الإخوان المسلمين تهدف إلى تعويض حالة النقص التي يشعرون بها تجاه دولة الإمارات خصوصاً بعد انهزامهم التاريخي في محطات عربية كثيرة،

هذه الهجمات تأخذ شكل المعلومات المغلوطة التي ينشرها محمد السمعاني ثم ما تلبث الانتشار في مواقع التواصل الاجتماعي؛ فعلى سبيل المثال كان للأزمة السودانية نصيب الأسد من الشائعات المنتشرة بخصوص الدور الإماراتي، رغم أن الأزمة هناك متكونة بفعل عوامل داخلية ذات أبعاد سياسية وعرقية ودينية ومناطقية، أي أن المشكلة تتعلق بإدارة الدولة وكيفية تعاملها مع الشرائح المجتمعية الأخرى وليست بفعل عامل خارجي من هنا أو هناك.

وقد أصبحت هذه الانتقادات السياسية الموجهة لأي دولة “موضة” لدى الإخوان المسلمين ، خاصة عندما تكون تلك الدولة ناجحة على المستويين الاقتصادي والسياسي، حيث تسهم هذه الممارسة مثلاً في جعل الهجوم على دولة الإمارات ضمن المسار المعتاد في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ولأن الحقيقية تسمو على كل شيء فإن الأكاذيب المروجة لا يمكنها الاستمرار في المجال التواصلي إلى الأبد، لا سيما مع تزايد الوعي العام بخصوص الجماعات المؤدلجة الكارهة للنموذج الإماراتي، فضلاً عن قوة الإعلام الإماراتي القادر على دحض الشائعات والأكاذيب المتداولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى