أحداث

محاولة انقلاب فاشلة في الجيش السوداني.. ما علاقة الإخوان؟


اعتقلت استخبارات الجيش السوداني بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان، عدداً من الضباط الفاعلين في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لانقلاب.

وكشفت مصادر لصحيفة (السوداني) نقلت عنهم اليوم، ان حملة الاعتقالات استهدفت ضباطاً نشطين في إدارة العمليات بأم درمان بصورة خاصة، فيما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ان الضباط يرفضون هيمنة الحركة الاسلامية على الجيش.

وقال مصدر مطلع: “الضباط المعتقلون الذين تم وضعهم بالإيقاف الشديد هم: قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر سركاب العقيد الركن م. ي. ع. ، ومدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي ومسؤول عن الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للمسيرات المقدم مهندس م. إ. ، ومسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمواقع المدرعات والشجرة الرائد الركن م. ح. ق.”.

وأضاف: “الاستعدادات جاريةٌ لاعتقال عميد ركن قائد لأحد المتحركات بمدينة أم درمان. وجميعهم معتقلون تحت ستار الإعداد لانقلاب”.

وقال مصدر عسكري من قاعدة وادي سيدنا لـ(السوداني) إنّ اعتقالات الضباط تزامنت مع زيارة عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش، الفريق إبراهيم جابر، لمنطقة وادي سيدنا العسكرية.

وأضاف ذات المصدر العسكري: (الضباط الذين تم اعتقالهم من أكفأ ضباط القوات المسلحة؛ ضبطاً وربطاً وتعليماً، ويمثلون اساسا لمتحركات أم درمان الحالية، وخاضوا معارك شرسة ضد قوات الردع السريع؛ وكبدوه خسائر فادحة وأجبروه على التراجع.

هذا وتناقل نشطاء انباء حول معارضة هؤلاءالقادة العسكريين لهدر دماء الشعب السوداني ولتحكم جماعة الاخوان المسملين في القرارات العسكرية، وعدم موافقة رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان لاي افق لحل الازمة ووقف مسلسل قتل وتشريد وتجويع الشعب السوداني. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى