أحداث

لجنة الطوارئ الإنسانية ترحب بإعلان بعض اللاجئين الرغبة في العودة الطوعية للبلاد


قالت لجنة الطوارئ الإنسانية -حكومية-  إنها ترحب بإعلان بعض اللاجئين عن رغبتهم في العودة الطوعية إلى السودان في أقرب وقت ممكن؛ نظرا للظروف التي يعيشونها.

وأكدت في بيان، الثلاثاء، بحسب ما أفادت وكالة السودان للأنباء، أنها أقرت التنسيق مع السلطات الإثيوبية والمنظمات المختصة لزيارة اللاجئين السودانيين في معسكري أولالا وكومر والمنطقة المحيطة بهما.

 

وقرر الاجتماع تكليف آلية تتكون من الجهات المختصة لوضع الترتيبات اللازمة من إيواء ومساعدات طارئة لاستقبال هؤلاء اللاجئين داخل الأراضي السودانية. وذكرت اللجنة أنها ستنسق مع السلطات الإثيوبية الرسمية والمفوضية السامية للاجئين عبر سفارة السودان في أديس بابا لمعرفة السبل المناسبة لإنجاز مهمة العودة الطوعية للراغبين وبحث طرق ترحيلهم.

وكان سفير السودان لدى إثيوبيا السفير الزين إبراهيم حسين قد عقد مع كل من وزير الدولة بوزارة الخارجية الأثيوبية مسغانو أرغا و المديرة العامة لدائرة اللاجئين والعائدين بإثيوبيا طيبة حسن، اجتماعا لبحث أوضاع اللاجئين السودانيين بمعسكري كومر وأولالا بإقليم أمهرا والمعاناة التي يواجهونها بسبب الأوضاع الأمنية في الإقليم وضعف المساعدات المقدمة لهم.

وتم التنسيق بين سفارة السودان والسطات الأثيوبية والمفوضية السامية للاجئين لتوفير الأمن والخدمات الضرورية للاجئين بما في ذلك إمكانية تخصيص أماكن أكثر أمنا للاجئين.

وعرضت المديرة العامة لدائرة اللاجئين والعائدين جهود حكومتها لتوفير الحماية للمعسكرين.

ويواجه أكثر من 6 آلاف لاجئ سوداني، بينهم أكثر من ألفي طفل، واقعا مريرا في غابات “أولالا” الإثيوبية، وفق تنسيقية اللاجئين السودانيين.

وتسببت الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل 2023 في فرار نحو 21 ألف سوداني إلى إثيوبيا، جرى استقبالهم في معسكر “ترانزيت” بواسطة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

ومع تزايد أعداد اللاجئين من السودان ومن عدة جنسيات أخرى، افتتحت المفوضية السامية معسكري “أولالا” و”كومر” لاستقبال اللاجئين السودانيين.

ويقع المعسكران في إقليم أمهرة، الذي يشهد مواجهات بين الجيش الإثيوبي وبين ميليشيا “فانو”.

وخرج أكثر من (6) ألف لاجئ سوداني بداية الشهر الماضي، من معسكري اولالا وكومر،  الذي يبعد حوالي (20) كيلومترا من الحدود السودانية الإثيوبية، بسبب التهديدات الأمنية في المنطقة، وتوجهوا سيرا بالأقدام إلى إقليم قندر للاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة، وأثناء تحركهم وعلى مسافة تبعد (3) كليومترات من المعسكر، تم إيقافهم من قبل السلطات واحتجازهم منذ الأول من مايو وحتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى