تداول ناشطون سودانيون، مقطع فيديو يظهر فيه أحد ضباط الجيش السوداني، وهو يقر بمساندة عناصر من قوات “تيغراي” الإثيوبية للجيش في معاركه داخل ولاية الجزيرة؛ من أجل السيطرة على ود مدني ومناطق أخرى، ودحر قوات الدعم السريع.
-
الجيش السوداني والإخوان يحاصرون قطاع الصحافة والإعلام: ما الجديد في هذا الصراع؟
-
قرار إجراء الامتحانات: الجيش السوداني يواجه انتقادات بتوظيفه سياسي
ويظهر الضابط وبجانبه مقاتلون قال إنهم من جبهة “تيغراي”، حيث يقاتلون على حد وصفه “في أرضهم وبين إخوانهم المسلمين”.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه تقارير سودانية وجود قوات أجنبية تقاتل إلى جانب الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، خاصة في ولايتي الجزيرة والقضارف.
-
“مستشار ‘حميدتي’ يكشف عن انتهاكات مروعة ارتكبها الجيش السوداني
-
تحت غطاء المساعدات.. تركيا تقدم مسيراتها واسلحتها الى الجيش السوداني التي يستعملها في قتل المدنيين
وتشير المصادر إلى أن الجيش استعان بمقاتلين من “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” (TPLF)، الذين خاضوا صراعاً عنيفاً ضد القوات الإثيوبية الحكومية بين عامي 2020 و2022، مما أسفر عن سقوط مئات الآلاف من القتلى قبل التوصل إلى اتفاق سلام في جنوب أفريقيا، نوفمبر 2022.
وبحسب مصادر أمنية في ولاية القضارف، تتمركز قوات من “تيغراي” في عدة مناطق داخل السودان، بما في ذلك منطقة أعالي نهري عطبرة وسيتيت على بعد 30 كيلومتراً من مدينة الشواك.
-
لم يسلم أحد.. طيران الجيش السوداني يواصل استهداف المدنيين وموظفي الإغاثة
-
حركة الحلو: الجيش السوداني مسؤول عن غارات أودت بحياة موظفين أمميين
كما تم رصد وجودهم في معسكرات مثل “حريرة” و”المقرح” بمحلية الفاو. والتي تعد مراكز رئيسة لتنسيق عملياتهم مع الجيش السوداني.
وفي ولاية الجزيرة، تشارك قوات “تيغراي” بفاعلية في القتال. حيث توجد في قرى مثل “الحريز” و”البقاصة” على طريق مدني القضارف.
وبلغت مشاركة عناصرها ذروتها، بإقامة نقاط تفتيش خاصة بهم على الطرق الفرعية. حيث يقومون بتفتيش السيارات، ودهم منازل المواطنين.
-
القتل والتعذيب.. اتهامات متزايدة ضد الجيش السوداني بانتهاك حقوق المدنيين
-
تصعيد خطير: عشرات القتلى والجرحى جراء غارات الجيش السوداني على “الكومة”
-
مجزرة في كبكابية: قصف الجيش السوداني يوقع عشرات القتلى
