تسريبات

عقوبات واشنطن تضيق الخناق على الخرطوم.. إدراج وزير المالية وكتائب إسلامية على القائمة السوداء


أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة الماضي، فرض عقوبات على وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم وكتيبة “البراء بن مالك” التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، متهمة إياهما بالمشاركة في “زعزعة الاستقرار” داخل البلاد.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن العقوبات تستهدف “فاعلين إسلاميين سودانيين” هما الوزير إبراهيم والكتيبة المذكورة، بسبب دورهما في “تقويض السلام والاستقرار في السودان”.

وأضاف البيان أن الخطوة تهدف إلى “الحد من النفوذ الإسلامي في السودان، وكبح الأنشطة الإقليمية لإيران”، التي اعتبر أنها ساهمت في إشعال الصراعات وزيادة معاناة المدنيين.

الإسلاميون السودانيون

وأشارت الوزارة الأميركية إلى أن من وصفتهم بـ”الإسلاميين السودانيين” لعبوا دورا بارزا خلال فترة حكم الرئيس السابق عمر البشير (1989-2019)، وأسهموا مؤخرا في إفشال مسار الانتقال الديمقراطي، ما أدى إلى تفجر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.

واتهم البيان العناصر الإسلامية بـ”عرقلة جهود وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، إضافة إلى تعزيز علاقاتهم مع إيران وتلقي دعم فني منها”، مؤكدا أن العقوبات تأتي “لمحاسبة المسؤولين عن نشر الفوضى والدمار في السودان بمساعدة طهران”.

ويشغل جبريل إبراهيم منصب وزير المالية، إلى جانب رئاسته حركة العدل والمساواة، الموقعة على اتفاق سلام جوبا عام 2020، والتي تقاتل حاليا إلى جانب الجيش السوداني.

العقوبات الأميركية والأممية

وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة بدء سريان العقوبات الخاصة باستخدام الأسلحة الكيميائية على السودان ابتداء من 27 يونيو/حزيران الماضي، وتشمل العقوبات المساعدات المقدّمة بموجب قانون المساعدات الخارجية، وتمويل مبيعات الأسلحة والتمويل الحكومي، إضافة إلى صادرات السلع والتكنولوجيا.

وتضمنت العقوبات كذلك رفض منح السودان أي ائتمان أو ضمانات ائتمان أو أي مساعدة مالية أخرى من أي إدارة أو وكالة أو جهاز تابع للحكومة الأميركية، بما في ذلك بنك التصدير والاستيراد الأميركي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى