أحداث

حقيقة الانقلاب و الاعتقالات في أم درمان بالسودان


بعد الأخبار التي انتشرت عن محاولة انقلاب في مدينة أم الدرمان بالسودان، واعتقال عشرات الضباط من الجيش، نفت مصادر عسكرية سودانية الأمر جملة وتفصيلاً.

وأكدت المصادر للعربية/الحدث، اليوم الثلاثاء، أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول وجود ترتيب لمحاولة انقلابية في البلاد انطلاقا من أم درمان لا أساس له من الصحة.

كما نفت أن يكون قد تم اعتقال أي ضباط مؤخراً، في ضوء الترتيب لانقلاب أو حتى مخالفة تعليمات عسكرية.

إلى ذلك، اعتبرت أن الهدف من تلك الشائعات خلق الإحباط والتشويش على عمليات التقدم والانفتاح التي تمت في مدينة أم درمان، مؤخراً من جانب القوات المسلحة.

مخالفة التعليمات

وكانت مصادر أخرى أفادت بوقت سابق اليوم أن الاعتقالات تتعلق بمخالفة بعض التعليمات العسكرية، نافية أن يكون لها أي علاقة بما أشيع في صحيفة “السوداني” عن محاولة انقلاب.

كما أوضحت أن عددا من الضباط اعتقل لقيامهم بحملة عسكرية ضد قوات الدعم في أم درمان دون التنسيق مع القيادة العسكرية.

كما لفتت إلى أن هؤلاء الضباط مشهود لهم بالكفاءة، حسب ما نقلت مراسل العربية/الحدث.

ويعيش السودان منذ منتصف أبريل الماضي (2023) على وقع حرب دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو. ولم تفلح كافة المحاولات والمساعي الدولية والإقليمية حتى الساعة في جعل طرفي النزاع يجلسان معاً من أجل حل الأزمة.

فيما تسببت المواجهات المستمرة بنزوح حوالي مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفا عبروا إلى دول مجاورة، وفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى