جهود دولية لإنهاء الصراع في السودان من خلال قرار أممي لوقف الأعمال القتالية
يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار صاغته بريطانيا يطالب طرفي الصراع في السودان بوقف الأعمال القتالية والسماح بتسليم المساعدات بشكل آمن وسريع ودون عوائق عبر خطوط المواجهة والحدود.
-
اتهامات لوكالات الأمم المتحدة بازدواجية المعايير في تعاملها مع الأوضاع في السودان
-
الأمم المتحدة: العراقيل حرمت 1.1 مليون سوداني من المساعدات
واندلعت الحرب منتصف أبريل 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد للصحفيين في بداية هذا الشهر، مع تولي بريطانيا رئاسة مجلس الأمن لشهر نوفمبر إنه “بعد مرور 19 شهرا منذ اندلاع الحرب، يعاني أكثر من نصف سكان السودان من انعدام الأمن الغذائي الشديد”.
وقال دبلوماسيون إن بريطانيا تريد طرح مشروع القرار للتصويت في أسرع وقت ممكن، ويحتاج القرار إلى 9 أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين لحق النقض (الفيتو).
-
‘الدعم السريع’ تنسّق مع الأمم المتحدة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
-
رغم اتساع رقعة المعارك.. مطالبة سودانية بمغادرة بعثة الأمم المتحدة
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، بينما لجأ نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.
ويطالب مشروع القرار البريطاني “الطرفين المتحاربين بوقف الأعمال القتالية فورا”، ويدعو القرار أيضا “طرفي الصراع إلى السماح بوصول الدعم الإنساني وتسهيله بشكل كامل وآمن وسريع ودون عوائق عبر خطوط التماس والحدود إلى داخل السودان وفي جميع أرجاء البلاد”.
-
تقرير الأمم المتحدة يفضح تعرض السودانيات لعنف جنسي “مقزز”
-
الولايات المتحدة تقدم دعماً إنسانياً لمحاصرة شبح المجاعة في السودان
ويدعو المشروع أيضا إلى إبقاء معبر أدري الحدودي مع تشاد مفتوحا لتسليم المساعدات “ويشدد على الحاجة إلى دعم وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية ودون عوائق، في ظل استمرار الاحتياجات الإنسانية”.