تعيين جديد داخل الحزب الحاكم بجنوب السودان يُثير جدلاً سياسياً

أجرى رئيس جنوب السودان سلفا كير تعديلات على القيادة العليا للحزب الحاكم بموجب مرسوم رسمي، في وقت تشهد فيه البلاد اندلاع قتال جديد بين فصائل مسلحة متنافسة وتكهنات واسعة النطاق حول خطط كير المتعلقة بخلافته.
-
جنوب السودان.. استعادة الناصر بعد معارك عنيفة مع الجيش الأبيض
-
عشرات القتلى باشتباكات في دولة جنوب السودان
وأصدر كير مرسوما بتعيين حليفه الخاضع لعقوبات نائب الرئيس الثاني بنيامين بول ميل نائبا لرئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي ينتمي له، وأذاع التلفزيون الرسمي النبأ، مساء أمس الثلاثاء بعد أسابيع من إعلان الأمم المتحدة أن البلاد على شفا حرب أهلية، بحسب “رويترز”.
ويرى محللون سياسيون أن بول ميل هو الخليفة المختار الأقرب لكير. وكانت الولايات المتحدة فرضت عليه عقوبات عام 2017 للاشتباه في أن شركته الإنشائية تلقت معاملة تفضيلية في منح العقود الحكومية.
-
جنوب السودان: محاكمة رياك مشار قادمة واتفاق السلام باق
-
كينيا في مهمة صعبة.. هل تنجح في إخماد فتيل حرب جديدة بجنوب السودان؟
وفي حالة تنحى كير فإن الدور الجديد الذي سيضطلع به بول ميل كنائب لرئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان من شأنه أن يجعله قائما بأعمال رئيس البلاد.
ويأتي التعديل الوزاري بعد أشهر من حالة عدم اليقين السياسي بعد أن فرضت السلطات الإقامة الجبرية على ريك مشار النائب الأول للرئيس ومنافس كير، متهمة إياه بمحاولة إثارة تمرد.
ونفى حزب المعارضة بزعامة مشار هذه الاتهامات، وأشار إلى أن هذه الخطوة أبطلت فعليا سريان اتفاق السلام المبرم عام 2018 الذي أفضى إلى إنهاء حرب أهلية دامت خمس سنوات بين قوات الدينكا التابعة لكير ومقاتلي النوير الموالين لمشار.
-
احتجاز رياك مشار.. خطوة تكتيكية أم تغيير جذري في جنوب السودان؟
-
معارضة جنوب السودان تعلق على اعتقال رياك مشار لأول مرة
-
جنوب السودان في خطر.. ماذا يعني انهيار اتفاق السلام؟
-
جنوب السودان في خطر.. مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية
-
جنوب السودان على صفيح ساخن.. حزب رياك مشار ينسحب جزئياً من عملية السلام
-
«وسيط السلام» يحذر.. هل يعود شبح الحرب إلى جنوب السودان؟
-
اتفاق السلام في جنوب السودان على المحك بعد تصعيد جديد
