أحداث

تحذيرات أمريكية متزايدة: تصعيد اللهجة ضد الجيش السوداني


صرحت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الجيش السوداني قد وضع شراء الطائرات المسيرة من إيران وروسيا في مقدمة أولوياته بدلاً من السعي لتحقيق السلام.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أنها فرضت عقوبات على الفريق أول ميرغني إدريس سليمان، مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية في الجيش السوداني، المعروف بأنه الرجل البارز للجنرال عبد الفتاح البرهان. والمسؤول المباشر عن تمويل الجهود الحربية للجيش.

يرى المراقبون أن هذا القرار يُعتبر دليلاً واضحًا على تحول جذري في الموقف الأمريكي تجاه البرهان وحكومته العسكرية. بعد تلقيهم اتهامات متكررة بأن الجيش السوداني هو المانع الرئيسي لتحقيق السلام في البلاد.

يمثل تصريح وزارة الخارجية الأمريكية اتهامًا مباشرًا .بأن الجيش يسعى إلى تصعيد الحرب بدلاً من العمل على تهدئتها.

يعكس هذا التغيير في الخطاب تصميم واشنطن على تحميل البرهان مسؤولية الفشل في إنهاء الصراع، مما يوسع الفجوة في العزلة الدولية المفروضة على القيادة العسكرية في السودان.
من ناحية أخرى، أشارت تقارير محلية إلى أن استهداف الرجل القوي البرهان، الذي يشرف على الجهد الحربي، قد يؤدي إلى تقليل قدرة الجيش على تمويل عملياته العسكرية وشراء الأسلحة. كما أن هذه العقوبات قد تؤدي إلى تضييق الموارد المالية الضرورية للجيش. مما يفرض ضغطًا إضافيًا على القيادة العسكرية لإعادة تقييم موقفها والاتجاه نحو المفاوضات.

تشير العقوبات والاتهامات الأخيرة إلى أن واشنطن بدأت في اتخاذ موقف صارم تجاه البرهان وجيشه. وقد تدعم جهود التفاوض لإجبار الأطراف على الوصول إلى حل سياسي، بدلاً من الاكتفاء بتنديد الانتهاكات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى