تحالف بين البرهان والإخوان
كشفت تقارير تشير إلى تحول جذري في توجهات قائد الجيش، بسبب تحالف عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مع جماعة الإخوان ذات النفوذ السياسي.
يجادل المنتقدون بأن هذا التحالف يضفي الطابع العسكري على الجيش بشكل فعال ليصبح قوة تنفذ أجندة من المحتمل أن تكون ضارة بالسودان وشعبها.
مأزق الجيش وصعود الإخوان
ووفقاً لمصدر عسكري، فإن البرهان، وما يسمى بالدولة العميقة للإخوان قد أجبروا الجيش على القيام بدور غير مرغوب فيه – ليصبح في الأساس أداة للقمع. أثار هذا التعاون اضطرابات وقلق كبير بين المواطنين، مما أدى إلى تصعيد التوتر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
تسلل الاخوان .. استراتيجية ام تكهنات؟
أكدت مصادر موثوقة أن الحركة الاسلامية تحشد أعداداً كبيرة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. يشار إليهم أيضاً باسم “الكيزان”، في مناطق مختلفة من السودان. بما في ذلك أم درمان والخرطوم والولاية الشمالية وشرق السودان. وبحسب ما ورد تهدف هذه التجمعات إلى دمج هؤلاء الأعضاء في النزاعات اليومية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
تشير هذه الخطوة إلى تحول سياسي جوهري ومثير للقلق في المشهد السياسي السوداني المعقد بالفعل. كما هو الحال دائماً، يراقب المراقبون العالميون عن كثب تطور هذا السيناريو.