أحداث

بعد تشاوره مع علي كرتي.. البرهان يقترب من تسمية رئيس وزراء


أكد مصدر من داخل الاستخبارات العسكرية أن قوة خاصة قادت عبدالفتاح البرهان، في الساعات الأولى من صباح الأحد 30 يونيو 2024م، إلى قرية عروس حيث جمع لقاء بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي وزير الخارجية السابق علي كرتي.

وبحسب المصدر الاستخباراتي فإن  البرهان، إلتقى علي كرتي في جلسة مغلقة بخصوص تسمية رئيس وزراء خلال أسبوعين، وتكليفه بتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة بسلطات كاملة لإدارة البلاد إلى حين عقد مؤتمر حوار سوداني – سوداني للتوافق على مرحلة ما بعد الحرب، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وأضاف المصدر أن وزير الخارجية السابق طرح جبريل إبراهيم، وقال أن لائحة علي كرتي، ضمت 6 شخصيات إخوانية أبرزها وزير المالية وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، والأمين العام للمنظمة العالمية للملكية الفكربة والدبلوماسي السابق كامل إدريس، وحاكم ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، والتجاني السيسي.

وأكد المصدر أن البرهان، رهن أمر الجيش للإسلاميين وفلول النظام البائد حيث أصبح علي كرتي، هو الآمر الناهي، فيما تقود مليشيا البراء بن مالك الإرهابية العمليات العسكرية مع عناصر الدفاع الشعبي والمستنفرين ومرتزقة الحركات، وهو الأمر الذي أضعف قرار الجيش وجعل فرقه العسكرية تتساقط في ساعات معدودة، وتتهاوى صروح القوات المسلحة مع أول زخات رصاص من مدافع قوات الدعم السريع.

في المقابل كشفت مصادر سياسية أن البرهان، عقد لقاءين في بورتسودان  مع قيادات سياسية دعاها على عجل إلى بورتسودان من داخل البلاد وخارجها.

وأوضحت أن البرهان، أبلغ القيادات السياسية عزمه تسمية رئيس وزراء خلال أسبوعين، وتكليفه بتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة بسلطات كاملة لإدارة البلاد إلى حين عقد مؤتمر حوار سوداني – سوداني للتوافق على مرحلة ما بعد الحرب، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وأفادت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن لقاء البرهان، مع القيادات السياسية ناقش أيضاً المؤتمر الذي دعت إليه جمهورية عشرات من ممثلي القوى السياسية والمدنية في 6 يوليو المقبل بالقاهرة لبحث حل الأزمة السودانية في مساريها العسكري والسياسي.

وأضافت المصادر نفسها، أن زعماء الكتل والتنظيمات السياسية عقدوا اجتماعاً منفصلاً حيث تباينت الآراء حول عمر الحكومة وفترة تفويضها، ورهن بعضهم دعمها سياسيا بالتوافق على برنامجها، كما تم طرح مقترح بتشكيل برلمان مؤقت لمراقبة أداء الجهاز التنفيذي، وستسلم هذ القوى رؤية موحدة إلى البرهان خلال 24 ساعة.

ورأت المصادر السياسية أن ثمة تحد مرتبط بتمسك الحركات المسلحة في دارفور بالحصة الوزارية التي نص عليها اتفاق جوبا للسلام الموقع في أكتوبر، 2020، والذي منحها 25% من مقاعد مجلس الوزراء، وستصبح الحكومة موزعة بين كفاءات مستقلة وممثلين عن حركات مسلحة.

 

لائحة المرشحين

وقالت مصادر قريبة من مجلس السيادة إن البرهان، طرح على زعماء الكتل والقوى السياسية أسماء 6 مرشحين لرئاسة الوزارة.

وكشفت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن لائحة المرشحين التي قدمها البرهان، بعد لقاء علي كرتي، ضمت 6 شخصيات أبرزها وزير المالية وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، المحسوب على الحركة الإسلامية السودانية، والأمين العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية والدبلوماسي السابق وأستاذ القانون الدولي في جامعة الخرطوم السابق كامل إدريس، الذي وجهت إليه إتهامات عندما كان المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، حيث أُتهم بتزوير تاريخ ميلاده لكي يتمكن من تولي إدارة المنظمة لفترة ثالثة. وحاكم ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، والتجاني السيسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى