أحداث

انتصارات استراتيجية للدعم السريع في دارفور وكردفان


 أعلنت قوات الدعم السريع تحقيق تقدم عسكري في كثير من المواقع الاستراتيجية خاصة في دارفور وكردفان في مواجهة الجيش السوداني وحلفائه.

وقالت في تدوينة على حسابها بموقع ” اكس” “قواتنا تحرر اللواء (91) مشاة التابع لقيادة الفرقة (22) بابنوسة من مليشيا البرهان الإرهابية بغرب كردفان”.

وأضافت في تدوينة أخرى انها تمكنت من دحر مقاتلي فصيلي حركة العدل والمساواة. بقيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان .بقيادة مني أركو مناوي شمال دارفور قائلة أن “اشاوس قوات الدعم السريع يستعرضون غنائم الانتصار الكبير على مرتزقة جبريل ومناوي بـ “أم بعر” شمال دارفور”.

وتأتي هذه الانتصارات في خضم تقارير عن قرب سيطرة .قوات الدعم على مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور وهو ما يثير مخاوف الجيش السوداني وحلفائه.
وحاول الجيش السوداني الأسبوع الماضي الرفع من معنويات جنوده قائلا إنه قتل علي يعقوب جبريل قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم.

وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية الخميس إن السودان يشهد “إحدى أسوأ الأزمات التي عرفها العالم منذ عقود”. في إشارة إلى الحرب الدائرة في البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
ونشر حساب المنظمة على موقع إكس نقلا عن رئيسها كريستوس كريستو أن السودان يشهد “إحدى أسوأ الأزمات التي عرفها العالم منذ عقود..إلا ان الاستجابة الإنسانية غير كافية على الإطلاق”.
ويشهد السودان منذ 15 نيسان/ابريل العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.
وفي مقطع مصور مقتضب نشرته المنظمة الاغاثية الدولية قالت إن “مستويات المعاناة قياسية في أرجاء البلاد ويوما عن يوم تزداد الحاجات”.

وأضافت أن “هناك تعمدا من قبل الحكومة السودانية في عدم منح تصاريح لفرق .ومواد الاغاثة الانسانية تمكنهم من الوصول” إلى مناطق القتال.
وفي العاصمة السودانية أفادت أطباء بلا حدود عن تعرض مستشفى “النو” بأم درمان جنوب الخرطوم والذي تدعمه المنظمة “للقصف الأربعاء، وسط قصف عنيف في محيط المدينة. ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم متطوع محلي” ووقوع 27 جريحا.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى “150 ألفا” وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.
كذلك، سجل السودان قرابة عشرة ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك. بحسب احصاءات الأمم المتحدة. ودمرت إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى