مع استمرار حرب السودان وتصاعد وتيرة الخسائر البشرية والعسكرية بات قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، في مرمى العقوبات الأمريكية.
ونقلت “رويترز” عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم الخميس.
-
غارة جوية للجيش السوداني جنوب الخرطوم تودي بحياة 10 مدنيين
-
مجزرة جديدة: مقتل أسرة كاملة في قصف للجيش السوداني
وقال أحد المصادر، وهو دبلوماسي، إن سبب هذه الخطوة هو استهداف القوات المسلحة السودانية للمدنيين والبنية الأساسية المدنية ومنع وصول المساعدات .وكذلك رفض المشاركة في محادثات السلام العام الماضي. فيما لم يصدر أي تعقيب من الخرطوم بشأن ما نقلته الوكالة إلا أنه عادة ما تنفي ذلك.
وتأتي هذه العقوبات المحتملة بعد أيام من فرض .واشنطن عقوبات على قائد قوات “الدعم السريع” في السودان محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي».
-
“مستشار ‘حميدتي’ يكشف عن انتهاكات مروعة ارتكبها الجيش السوداني
-
الجيش السوداني في مواجهة داخليه: عطبرة تدفع ثمن الانقسامات العسكرية
وفي 8 يناير/كانون الثاني، خلصت الولايات المتحدة إلى أن أفرادا من قوات “الدعم السريع“. والفصائل المتحالفة معها “ارتكبوا إبادة جماعية في السودان”. بسبب صراع أودى بحياة عشرات الآلاف ونزوح الملايين.
وآنذاك، أعلنت قوات الدعم السريع رفضها للإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة.
وتنفي قوات الدعم السريع إلحاق الأذى بالمدنيين .وتتهم جهات أخرى بالمسؤولية عن ذلك وتقول إنها تحاول السيطرة على هذه الجماعات.
-
دارفور تشهد معارك شرسة: قوات الدعم السريع تتصدى لهجوم الإخوان
-
مستشار الدعم السريع: الجيش السوداني مسؤول عن مقتل 4 آلاف شخص في شهرين
ومنذ ما يقارب العامين، تتصارع قوات “الدعم السريع” والجيش السوداني على السلطة .مما تسبب في أزمة إنسانية تواجه فيها وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة. ويواجه أكثر من نصف سكان السودان خطر الجوع، وأُعلنت المجاعة في عدة مناطق.
وسابقا، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قادة في الجيش .وأفراد وكيانات مرتبطة بتمويل شراء أسلحة. وفي العام الماضي، اتهمت واشنطن قوات الدعم السريع والجيش بـ”ارتكاب جرائم حرب”.
-
الجيش السوداني في دائرة الاتهام: عرقلة تقديم المساعدات الإنسانية وسط النزاع المستمر
-
هل تورطت الحركة الإسلامية والجيش في محاولة اغتيال البرهان؟
-
الجيش السوداني يكشف عن تسلّمه أسلحة نوعية: من الممول؟
