سبع سنوات من القطيعة بين إيران والسودان، تلتئم من جديد، على وقع حرب ما زالت تعصف بالبلد الأفريقي.
ففي بيان صادر عن الخارجية السودانية، جاء فيه أن الخرطوم وطهران “قررتا استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما“
خطوةٌ بررها البيان بأنها تأتي “خدمة لمصلحة البلدين إثر عدد من الاتصالات رفيعة المستوى تمت خلال الأشهر الماضية”.
وعليه، اتفق البلدان على تطوير العلاقات الودية بينهما على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والمساواة والمصالح المشتركة والتعايش السلمي”
كما اتفق السودان وإيران على “توسيع التعاون بينهما في مختلف المجالات التي من شأنها تحقيق مصالح شعبي البلدين وضمان أمن واستقرار المنطقة”.
وإلى جانب ذلك، اتفقا أيضا “على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين قريبا، وإجراء الترتيبات اللازمة لتبادل الوفود الرسمية لبحث سبل تطوير التعاون بين الجانبين”.
والسودان، الذي يمر حاليا بحرب كبيرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران عام 2016 بعد اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في طهران.
لكن السعودية وإيران اتفقتا في مارس/أذار الماضي. على استئناف العلاقات بين البلدين، بموجب اتفاق توسطت فيه الصين. مما أثار توقعات بأن تقوم طهران ودول عربية أخرى بإعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل.
